قصائد رومنسيه أرشيف

نعي ابن رسول الله وهو الممجد

نُعِي ابنُ رَسول اللَه وَهوَ المُمَجَّدُعليٌّ أَبو النَصر النَبيل المؤيدُفَغلّق بابُ العلم وَالفَضل وَالتُقى

بَشير التَهاني لِلوَزير مُحمَدِبَشيرٌ بِإِقبالٍ وَسَعد مُجدَّدِوَيَسعى إِلى علياه سَعدٌ مبادرٌ

لَما زَها خَد بِحُسن تَورُّدِهامَ الفُؤاد بِهِ وَطابَ تَورديوَبِهِ شُغفت وَفيهِ زادَ تَوَلُّعي

تَهاني سَعيد العَصر في مَصر لَم تَزَليَجدّدها الإَقبال بَينَ عَبيدِهِوَشَوّال فيهِ الآن عيدانِ واحدٌ

قُل لِلأَمير الَّذي قَد فازَ مَن قَصَدوادِيوانَه وَعَلَيهِ في القَضا اِعتَمَدوايا وافر الحَزم في كُل الأُمور وَيا

يا نَديمي ما لوم ذي الوَجد يُجديفي هَوى أَغيد رَشيق القدّلا تَلمني فَالقَلب أَضحى مَعنّىً

خَليلي صادَتني بِغنج لحاظهافَتاةٌ مِن الأَتراك حَلَّت بِمُهجَتيدَنَت وَنَأت مِن غَير ذَنب فَأَحرَقَت

بَسمت بمقدم سؤدد وَمبرّةِلركابك العالي ثَغور مَسرّةِوَلمصر عادَت رُوحُها عِندَ اللقا

شُغفتُ بضمّ الغيد مِن عَهد نَشأتيوَهِمتُ بِلَثم الجيد في مَهد صَبوَتيوَصلّيت بِالعشاق في مَسجد الهَوى

لَكَ السَعدُ يَسعى في خِلال المَواكبِبِنَيل المُنى ما بين ماشٍ وَراكبِويُومِي لَكَ الإقبالُ مِنهُ بِرُتبةٍ