قصائد رومنسيه أرشيف

ابنة الحسن بها الحسن سما

اِبنَةُ الحُسنِ بِها الحُسنُ سَماوَتَجلَّت بِالجَمالِ الأَنفَسِتَكسِفُ الشّمسَ وَتَمحو الأَنجُما

صِليني سَوادَ العَينِ يا مُهجَةَ الصبِّفَأَنتِ حَياةُ الرّوحِ رَيحانةُ القَلبِسَلَبتِ حشاءَ الصبِّ مِنهُ صَبابَةً

البَرقُ يَلمَعُ بَينَ الدّرِّ وَالشّنَبفي ثَغرِهِ الجَوهَرِيِّ الأَلعَسِ الشّنِبِيَفتَرُّ عَن جَوهَرٍ مِن لُؤلُؤٍ يققٍ

اِضحَك سُروراً لِلهَوى وَتَبسُّماوَاِفترَّ ثَغراً بِالغَرامِ وَمَبسماوَاِطرَب غَراماً بِالجَوى وَصَبابَةً

داسَ الحَبيبُ شُعاعَ الشّمسِ حينَ مَشىوَغَيرهُ كانَ يَمشي فَوقَ دَيجورِوَعَنهُمُ الشّمس قَد أَخفَت أَشِعّتها

لَمّا رَأتهُ السّما في الأَرضِ سارَ بِهاظَنّتهُ بَدرَ الدّجى مِنها لَقَد نَزَلافَأَرسَلت غَيثها مِثل الحِبال لَهُ

تَرامى شُعاعُ الشّمسِ عَنها نِيابَةًعَلى رِجلِ بَدرِ الحسنِ كلا وَقَبّلاتَرجّاه في عَفوٍ لَها عَن قُصورِها

رَأَيتُ شُعاعَ الشّمسِ قَبّل رِجلَهُوَأَكثَرَ لِلتّعظيمِ فيها اِلتِثامافَشَمسُ الضّحى لَم تَستَطِع مِن سَمائِها

لِحَلّاقِهِ إِذ جاءَ يَحلِقُ رَأسَهُأَشرت لَهُ كُنْ بِالحَبيبِ رَحيماوَلا تُرِهِ المِرآة ينظرُ وَجههُ

أَتَتكَ عَلى المَجد بِنتٌ سَعيدَةٌوَأَنبَتها مَولايَ في أَحسَنِ النّبتِوَإِذ حَصَلَ التّبكيرُ فيها فَإِنّها