خبأتك في قلبي مخافة أن ترى
خَبَأتُكَ في قَلبي مَخافَةَ أَن تُرىوَإِنّك إِنسانٌ لعينيَ وسنانُوَما كُنت في عَيني وَحَقّك خابِياً
جسمي غدا باليا مثل الردى خلقا
جِسمي غَدا بالِياً مِثل الرَّدى خَلقاًيَجوزُ في العِشقِ مِن داءٍ إِلى داءِأَرَدتُ أَغسِلُه أَبغي نَظافَتَهُ
لي مهجة أضرمت نار الغرام بها
لي مُهجَةٌ أُضْرِمت نار الغَرامِ بِهافَإِنْ تَرُمْ قَبَساً مِن أَضلُعي اِقتَبِسِرُمتُ التّنَفُّسَ عَلِّي أَن أروِّحها
قم بنا للروض وادخل والثما
قُم بِنا لِلرّوضِ وَاِدخُل وَاِلثِما
وَجنَةَ الوَردِ وَعينَ النّرجِسِ
فَتَرى المَنثورَ فيهِ نظما
تشببت حتى قيل لي أنت عاشق
تَشَبَّبتُ حتّى قيلَ لي أَنتَ عاشِقتَولع ولهاناً بخودٍ وذكرانِوَما بِيَ مِن عشقٍ وَلا مِن صَبابَةٍ
بنار خدوده للحسن ماء
بِنارِ خُدودِهِ لِلحُسنِ ماءبِهِ تاهَ الجَمالُ كَذا البَهاءُفَأَهلَ النّارِ طِيبوا إِنْ ظَمِئتم
يا شمس هدي هديه شامل
يا شَمسَ هَدي هَديُهُ شامِلُ
وَصَلت ما لَيسَ لَه وَاصِلُ
نِلت دُنوّاً ما لَهُ نائِلُ
أذاب القلب وجدا في هواه
أَذابَ القَلبَ وَجداً في هَواه
وَما لي مالِكٌ مَولىً سِواه
وَلَمّا أَن بَدا مِنهُ سَناه
مذ ذقت صهباء الهوى
مُذ ذُقتُ صَهباءَ الهوَىبِالوَجدِ فيهِ دامَ سُكريوَوَجَدتُ قَلبي في الهَوى
يا در ثغر حبيبي
يا دُرَّ ثَغرِ حَبيبيأَزرى الجمانَ نَظيمالَكَ العَقيُ مُؤاوٍ