يوسف الحسن والبها
يُوسُف الحُسنِ وَالبهاجَعَلَ القَلبَ مِصرَهأَنحَلَ الجسمَ بِالجَوى
أفدي الغزال الذي في طرفه دعج
أَفدي الغزالَ الّذي في طَرفِهِ دَعجمِن سِحرِ إِنسانِهِ ذا الطّرف قَد مَرِضاوَكُلّما فَوَّقَت لِلسَّهمِ مُقلَتُهُ
قد كان لي إبل لكنها مسخت
قَد كانَ لي إِبلٌ لَكِنّها مُسِخَتمِن نَحسِ حَظّي عَصافيراً فَلا تَسلالا غَروَ حيثُ الحظوظُ النَّحسُ ماسِخَةٌ
يا حسن شمس الضحى تزهو بطلعتها
يا حُسنَ شَمسِ الضّحى تَزهو بِطَلعَتِهالَمّا تَبَدَّت تُحاكي حسنَ طَلعَتِهِحَكَت مُحَيّاهُ في أَسنى مَحاسِنِها
أقول للغصن إذ أبدى تمايسه
أَقولُ لِلغُصنِ إِذ أَبدى تَمايُسهمَهلاً فَقامَةُ مَنْ أَهواهُ مَيساءُفَإِن حَكيت بِمَيس مِنه قامَتهُ
يا شمس لا تفخري إن لو حكيت ضحى
يا شَمسُ لا تَفخَري إِن لَو حكيتِ ضُحىحسنَ الّذي كلّ شَمسٍ مِن سوادنِهِوَلَو حكيتِ جَمالاً حلّ غُرّتهُ
ألفته القلوب فهي طيور
أَلِفَتهُ القُلوب فَهيَ طُيورٌوَهوَ غُصنٌ عَلَيه غَنَّت فُنوناأَعَجيبٌ بِكَونها أَلِفَته
الشمس لم ترتعد من قبل رؤيتها
الشَّمسُ لَم تَرتَعِد مِن قبل رُؤيَتِهابَدر الجَمالِ الّذي لَم يَحكِهِ أَحدُلَمّا رَأَتهُ وَشامَت رُمحَ قامَتِهِ
خبأتك في عيني وأطبقت جفنها
خَبَأتكَ في عَيني وَأَطبقت جفنَهاعَلى حُسنِكَ الباهي وَهِمتُ بِهِ وَجداوَداوَمت غمضَ العَينِ حِفظاً لِمَن بها
لقد زارني ليلا فقمت ضممته
لَقَد زَارَني لَيلاً فَقُمت ضَممتهُفَقَد صارَ جِسمانا كَجِسم تَجَسَّداوَلا عَجبَ أَنّا كحَرفين أُدغِما