جاء يسعى إلى الصلاة بوجه

جاءَ يَسعى إِلى الصّلاةِ بِوَجهٍقَد حَوَت وَجنَتاهُ أَسنى الورودِوَسَرى فيهِ لِلمَحاسِنِ نورٌ

كل يوم أروم أن أتملى

كلّ يَومٍ أَروم أَن أَتَملّىبِمُحيّاك البدرُ لاحَ وَأَسفَرْوَلَكم رمت اِحتَظي بِاِجتِماع

أباح الله للظبي المفدى

أَباحَ اللَّه لِلظّبيِ المُفدّىعَذابَ الصبِّ دَوماً وَالجَفاءاوَحَرَّمَ سلوةَ الوَلهانِ دَوماً

وأغيد خال من عذار وعارض

وَأَغيد خالٍ مِن عِذارٍ وَعارِضٍوَوَجنَتُه المِرآةُ تزري النّضارافَمَن قَد رَآها شامَ أَهدابَ عَينِهِ

بدا عند صدغيه لطيف عذاره

بَدا عِندَ صدغَيهِ لَطيفُ عِذارِهِفَزِدتُ غَراماً لَم يَدَع بيَ مِن رَمَقْلَظى خَدِّهِ الزّاهي عَلى وَردِهِ ذَكَت

نظرت إليها فاستحلت بنظرة

نَظَرتُ إِليها فَاِستَحلَّت بنظرةٍحِجايَ كَذا روحي وَطابَ لَها السلبُوَسَلّت سُيوف اللَّحظِ إِذ سَفَكت بها

وبي كسر جفن الحب صير في الدجى

وَبي كَسرُ جفنِ الحِبِّ صَيَّرَ في الدّجىلِجَفني مَفتوحاً مِنَ الوجدِ لِلصُّبحِوَلَم أَدرِ مِن قَبل الهَوى كَسر جَفنِهِ

برقت محاسن وجهها وسرى به

برقت مَحاسِنُ وَجهِها وَسَرى بِهِماءَ المَحاسِنِ فَاِختَفَت بِخبائِهافَأَتيتها وَالعينُ قَد ظَمِئَت إِلى

محياه شمس الحسن أضحى منازلا

مُحيّاهُ شَمسُ الحُسنِ أَضحى منازِلالِوَردٍ وَرَيحانٍ تقرُّ النّواظِرافَصَيَّرت فيها الطرفَ منّي مُسافراً