دب نمل العذار في خد بدري
دَبَّ نَملُ العِذارِ في خَدِّ بَدريدَخلَ اللّيل في النّهارِ وَساراقَصَدَ الخدَّ يَنقُل الخالَ مِنهُ
وذي محاسن في لألاء وجنته
وَذي مَحاسن في لَألاءِ وَجنَتِهِخالٌ بِهِ شعرات مِثل لاماتِقَلبي إِلى خَدِّه إِذ طارَ أَحرَقهُ
لما تبخر ذو الجمال بعنبر
لَمّا تَبَخَّرَ ذو الجَمالِ بِعَنبَروَقَفَ الدّخان لَدى الجَبينِ الأَزهَرِظَنّوا عِذاراً قلت لا لَكِنَّ ما
وناعورة دارت فدرت نظيرها
وَناعورة دارَت فَدرت نَظيرهاوَقَد هاجَ بي وَجدي وَزادَ بِيَ الجَوىوَإِنّي لَقَد أَشبهتها غَيرَ أَنّها
ومكسورة الأجفان وطفي تكحلت
وَمَكسورة الأَجفانِ وَطفي تَكَحّلتبِكُحلٍ غَدا كَالسّحرِ تَحويهِ بابلُوَما كُحلُها مِن زينَةٍ غيرَ أَنّهُ
إن شمي لمسك خال حبيبي
إِنّ شمِّي لِمسكِ خالِ حَبيبيلَيسَ يُؤذي فُؤادِيَ المَجروحاكلّ مِسكٍ يُؤذي الجَريحَ وَلَكِن
لا يلجئن غزال المسك ذو حور
لا يُلجِئَنَّ غَزالَ المِسك ذو حَوَرٍنَقِيُّ خدٍّ بِهِ لِلحسنِ أَنوارُفَرُبّما قَد رَمى بِالمسكِ وَجنَته
وظبي من الأتراك قان محاسن
وَظَبي مِنَ الأَتراكِ قانَ مَحاسنلَدَيهِ حَياتي إِنْ يُردْ وَمَماتيفَبَين العُيونِ السودِ مَوتي أَحمَر
وبي محل عذار الحب ضمخه
وَبي مَحَلُّ عِذارِ الحِبِّ ضَمّخهُبِالمِسكِ دايتُه في حينَما وُلِدافَدامَ فيهِ وَحُسن الخدِّ يَحضُنُه
رأى الحبيب غزال المسك بان له
رَأَى الحَبيبُ غَزالَ المِسكِ بانَ لَهُفَرامَ يَصطادهُ في نَبلِ مُقلتِهِمُذْ فَرَّ مِنهُ وَجَدَّ السعيَ أَلجَأَه