حلو الشمائل ذو المحاسن وجهه

حُلو الشّمائِلِ ذو المَحاسِنِ وَجهُهُنورُ الجَمالِ عَليهِ أَبدى رَونَقَهْمُذ قُلت صِلني فَالغرامُ أَذابَني

سقاها بلا ضر بغيث هطول

سَقاها بِلا ضرٍّ بِغَيثٍ هَطولِسَحاب الحَيا مِن أَربُعٍ وَطلولِسَقاها وَلَو لَم يطف ناراً بِمُهجتي

وذي جمال كأن الشمس وجنته

وَذي جَمالٍ كَأَنّ الشّمسَ وَجنَتهُوَالخالُ فيها بِهِ شَيءٌ مِنَ الشعَرِبَدر السّما إِذ رَآها خدّ أَوسطها

بدر حسن في كفه شمت مسكا

بَدرُ حُسنٍ في كَفِّه شِمت مِسكاًوَبِخَدَّيْهِ شمت أَحسَنَ خالِقُلتُ ماذا فَقالَ مِسك غزالٍ

بأبي ثغره تحالي لماه

بِأَبي ثَغرُهُ تَحالي لَماهوَزَهَت بِالجَمالِ مِنهُ الخُدودلَو حَبا وَرد ثَغرِهِ صَبّه كا

يطالع في لوح الجمال محاسنا

يُطالِعُ في لَوحِ الجَمالِ مَحاسناًقَدِ اِنتَقَشت فيهِ أَجلّ اِنتِقاشِوَرَقّت حَواشيهِ عَلى شَرحِ حُسنِهِ

وشت خدها بالياسمين تزينا

وَشَت خَدّها بِالياسَمين تَزيّناًفَأَمسَكَهُ وَالخدُّ وَاللَّه عَندمُوَمِن عادَةِ الكافورِ إِمساكُهُ الدّما

مهفهف القد تزري الشمس طلعته

مُهَفهَفُ القدِّ تزري الشّمس طَلعَتُهُبِحُسنِها مهجُ العشّاقِ يستلبُفَقُلت صِلني فَفي قَلبي لَظى اِستَعَرت

يا كامل الحسن لم توجد محاسنه

يا كامِلَ الحُسن لَم توجد مَحاسِنهفي مَن سِواهُ فَسُبحانَ الَّذي خَلَقاأَنعِمْ بِوَصْلي فَإِنَّ الهَجرَ أَتلَفَني