ضممت حبيبي للهوى واعتنقته
ضَمَمتُ حَبيبي للهِوى وَاِعتَنَقتهُوَمِلتُ عَلى فيهِ إِلى الرّشفِ واللّثمِوَقَد قيلَ لي هَل كانَ لِلضمِّ علّة
رأى جرح قلبي من سهام جفونه
رَأى جُرحَ قَلبي مِن سِهامِ جُفونِهِفَقالَ بَليغٌ موجبٌ للبوارِوَقَد رامَ قَتلي أَن أَموت سِرايةً
محيا شقيق الشمس روض محاسن
مُحيّا شَقيق الشّمسِ رَوضُ مَحاسنٍبِهِ تُحدِقُ الأَحداقُ مِن كلِّ عاشِقِعَلى وَردِه أَضحَت عِذاراً تظلّه
على ورد خديه السني تصورت
عَلى وَردِ خَدَّيهِ السنِيِّ تَصوّرَتجَمالاً عُيونُ العاشِقين رواقَاكَما أَنّها مِن شِدّةِ الحبّ وَالهَوى
تبدى عذار الحب والبدر وجهه
تَبَدّى عِذارُ الحبِّ وَالبدرُ وَجههُلَقَد شَفَّ كَالمرآةِ لَم أَرَ أمثالَهْوَفيهِ عُيون العاشِقينَ تَصَوّرت
لقد أنحل الهجران جسمي في الهوى
لَقَد أَنحَلَ الهِجرانُ جِسمِيَ في الهَوىفَعَن أَعيُنِ الرّائينَ في العِشقِ ضِعتُفَلَو أَنّ برغوثاً وُضِعتُ بِثَغرِهِ
يا قاري العلم أضحى
يا قارِيَ العِلمِ أَضحىيَقولُ وَالصبّ سامِعْقَصدي أطالعِ صفني
نسيم الصبا مرت بأذيال فاتني
نَسيمُ الصّبا مَرَّت بِأَذيالِ فاتنيتُحرِّكها بِاللُّطفِ تَقصِد إقبالَهْفَهَذا مَليكُ الحُسنِ يا قومِ فَاِنظُروا
ولا تودع السر المصون عن الورى
وَلا تودِعِ السرَّ المَصونَ عَنِ الوَرىلِغَيرِ شَقيقٍ فَهوَ في كَتمِهِ أَحرىفَقَد جَعلَ الوردُ الشقيقَ شَقيقَه
بالوصل جد فأنا المحب المخلص
بِالوَصلِ جُدْ فَأَنا المُحبُّ المُخلِصُما إِن لَهُ مِن أَسر حبّك مخلصُكَيفَ الخَلاصُ مِنَ الغَرامِ وَإِنّه