أقبل البشر خادما للسعود
أَقبل البشر خادِماً للسعودِفي رِكاب السَعيد قطب الوجودِوَتجلّى في حلة الملك يَزهو
شمس مصر بدت وغاب الحسود
شَمس مَصر بَدَت وَغاب الحَسودُوَتَوالى بِها الهَنا وَالسعودُوَاِنجَلَت ظُلمةُ الغَياهب عَنها
قد نما في الكون سعدي
قَد نَما في الكَون سَعديوَبَلغت الآن قَصديوَبَدَت شَمس غُلام
يا خليلي إني بلغت مقاما
يا خَليلي إِني بَلَغتُ مَقاماًلَم يَنَل شَأوه اللَبيب لَبيدُإِذ تَحلّيت بامتداح أَميرٍ
عود السعيد على العباد سعيد
عود السَعيد عَلى العِباد سَعيدُوَقُدومُه بَعد البعاد حَميدُوَإِيابه لِدياره يَشفى بِهِ
لك السعد يا ملك الحجاز بجواد
لَك السَعد يا ملك الحِجاز بجوّادِشَريف أَثيل المَجد طَيّب مِيلادِهمام لَهُ في مَوقف الحَرب سَطوةٌ
طاب لي الأنس والصفا بفريد
طابَ لي الأنس وَالصَفا بِفَريدِفَاسمحي لي وَرقاءُ بِالتَغريدِوَاِنعشي وَالهاً كَثير هيامٍ
لكل وفاء في الغرام حميد
لِكُل وَفاء في الغَرام حميدِنجازٌ بِوَعد ناسخٍ لِوَعيدِوَأنَّى لِجفني أَن يُلِمَّ بِهِ الكرى
لحاظك في العشاق سيف مهند
لحاظك في العُشاق سَيفٌ مهندُوَقَدّك غُصن مائس مُتأَوِّدُوَبَدرك في أُفق الملاحة دُونَه
زماني حباني في الهوى بفوائده
زَماني حَباني في الهَوى بِفَوائدِهْوَجيدي تَحلَّى في الغِنى بِفَرائدِهْوَنِلت مِن الأَيّام ما كُنتُ أَرتَجي