تذكر أيام اللوى فبكى وجدا
تَذَكَّرَ أَيّامَ اللّوى فَبَكى وَجداًوَفَرَّقَتِ الأَشواق مِن جَوفِه الكبداوَأَفرَطَ فيهِ الشّوق وَجداً وَلَوعةً
العشق طبعا بالمحاسن يوصف
العِشقُ طَبعاً بِالمحاسِنِ يُوصَفُلا خَيرَ في العِشقِ الّذي يُتكلّفُوَالنّفسُ تَألَفُ ما الطّباعُ تُحِبُّهُ
ما كان غير الحبيب ميري ولا قاني
ما كانَ غَير الحَبيبِ ميري وَلا قاني
كَم أَعرَضَ الحِبّ عنّي حينَ لاقاني
فَمَدمَعي سالَ لا أَبيض وَلا قاني
حبك علي الهوى في فرضه أوجب
حبُّك عَليّ الهَوى في فَرضِهِ أَوجب
فَما الّذي للجَفا وَالقطع قَد أَوجب
يا مُهجَةَ الصبّ وَإِن كانَ الوِصال أَوجَب
وغلام ناديته ته دلالا
وَغُلام ناديتهُ تِهْ دَلالاًمَلَأ الكَونَ يا حَبيبي بَهاؤُكْقُلتُ ما الاِسم قالَ لي اِسمي شَمس
بعذاره خداه للحسن أشبها
بِعِذارِهِ خدّاهُ لِلحُسنِ أَشبهامُقَلَ الحَبيبِ وَقَد حَكيْنَ قَواضِبافَكَما غَدا فَوقَ العُيونِ حَواجب
سواد عيون العاشقين عذاره
سَوادُ عُيونِ العاشِقينَ عِذارهإِلى نارِ خَدَّيهِ لَدى الجَذبِ صارافَسالَ بِها ماءً لَقَد قَذَفَت بِهِ
أنا الذي في الهوى بعت الحبيب جاني
أَنا الّذي في الهَوى بِعتُ الحبيبَ جانيوَصَدَّ عنّي فَما وافى ولا جانيما كُنتُ في الحبّ لا مُذنب وَلا جاني
وأغيد في خده خاله
وَأَغيدُ في خَدِّه خالُهمِن حُسنِهِ البدرُ غَدا يَختَفيلِلحُسنِ أَضحى خَدّه مُصحفاً
ولما ذكت نار الغرام بمهجتي
وَلَمّا ذَكَت نارُ الغَرامِ بِمُهجَتيفَفي شررٍ منها عيونيَ تقدحُوَقَلبيَ قَد أَضحى إِناء لَظى الهَوى