بدأ الطيف بالجميل وزارا

بَدَأَ الطَيفُ بِالجَميلِ وَزارايا رَسولَ الرِضى وُقيتَ العِثاراخُذ مِنَ الجَفنِ وَالفُؤادِ سَبيلاً

أتغلبني ذات الدلال على صبري

أَتَغلِبُني ذاتُ الدَلالِ عَلى صَبريإِذَن أَنا أَولى بِالقِناعِ وَبِالخِدرِتَتيهُ وَلي حِلمٌ إِذا ما رَكِبتُهُ

بالله يا نسمات النيل في السحر

بِاللَهِ يا نَسَماتِ النيلِ في السَحَرِهَل عِندَكُنَّ عَنِ الأَحبابِ مِن خَبَرِعَرَفتُكُنَّ بِعَرفٍ لا أُكَيِّفُهُ

يمد الدجى في لوعتي ويزيد

يَمُدُّ الدُجى في لَوعَتي وَيَزيدُوَيُبدِئُ بَثّي في الهَوى وَيُعيدُإِذا طالَ وَاِستَعصى فَما هِيَ لَيلَةٌ

إن الوشاة وإن لم أحصهم عددا

إِنَّ الوُشاةَ وَإِن لَم أَحصِهِم عَدَداتَعَلَّموا الكَيدَ مِن عَينَيكَ وَالفَنَدالا أَخلَفَ اللَهُ ظَنّي في نَواظِرِهِم

أريد سلوكم والقلب يأبى

أَريدُ سُلُوَّكُم وَالقَلبُ يَأبىوَأَعتِبُكُم وَمِلءُ النَفسِ عُتبىوَأَهجُرُكُم فَيَهجُرُني رُقادي

سويجع النيل رفقا بالسويداء

سُوَيجعَ النيلِ رِفقاً بِالسُوَيداءِفَما تُطيقُ أَنينَ المُفرَدِ النائيلِلَّهِ وادٍ كَما يَهوى الهَوى عَجَبٌ

إلى حسين حاكم القنال

إِلى حُسَينٍ حاكِمِ القَنالِمِثالِ حُسنِ الخُلقِ في الرِجالِأُهدي سَلاماً طَيِّباً كَخُلقِهِ