قصائد رومنسيه أرشيف

بكيت على بحر بكاء ابن أمه

بَكيت عَلى بَحرٍ بكاء ابن أَمّهعَلَيهِ وَزادَت بي شُجوني وَأَسقامي

إِن وَجدي نَما وَغَيَّر حاليفَاسقنيها مِن خَمر ثَغرٍ حاليسَلسَبيلاً رَوى المُبَرّدُ عَنهُ

هَيا اِسقني مِن رضابٍ رشفُهُ حاليفَقَد صَفا لي في رَوض الهَنا حاليوَلا تلمني عَلى عشق لغانية

هلا تَذَكَّرَني حَبيبٌ ناسيقاطَعتُ أَهلي في هَواه وَناسيأَو كُلَّما أَمّلتُ مِنهُ مَوعِداً

عمري مَضى في ذكر خلّ ناسيأَنكرت مَعرفتني لَدَيهِ وَناسيلا كانَ يَوم فيهِ قَد لَعب الهَوى

كَعَروس قَد زُيِّنت بحليٍّهُوَ مِن مَعدَن الحليِّ خُلاصَهْجيدها دار فيهِ عقدُ نَظيم

هَيا اِسقِني يا شَقيق البَدر بِالكاسِمَشمولةً عتقت في دِنِّ شماسِوَعاطنيها كَما أَبغي مشعشعةً

بِحُب بَني لَيلى فُؤاديَ عامرُكَأَني في عَصري أَبو العشق عامرُوَكُل فَتى لِلغيد يَصبو فَإِنَّني

وَرَدت إِليّ مِن المُحب قَصيدةٌفَتنزهت بِسماعها أَفكاريوَكَأَنَّها رَوض نَضير يانع

بِحُسن الثَنا قامَت على البان وَالرندِبَلابلُ عزّ طالَما هَيّجت وَجديوَما سَجعت إِلّا وَأَثنَت بِسجعها