لا تطف بالغار يوما لا ولا
لا تَطُفُ بِالغارِ يَوماً لا وَلاتَذرِف الدَمعَ وَلا تَندُب هُنابَل إِذا كانَت لَدَيكُم بِضعَةٌ
عندما يضفو على الرمل الغدير
عِندَما يَضفو عَلى الرَملِ الغَديرِفَيَجِفُّ الماءُ وَالمَوجُ النَثيروَيُنَضّى فَوقَ شَطَّيهِ الغَمير
ألم تر للحب كيف انبرى
أَلَم تَرَ لِلحُبِّ كَيفَ اِنبَرىيُصَوِّرُ في الكَونِ أَبهى الصُوَروَكَيفَ تَرَقرَقُ مِنهُ النَسيمُ
تستطيب الجلوس في ظل أيك
تَستَطيبُ الجُلوسَ في ظِلِّ أَيكٍرَفرَفَ الطَيرُ فَوقَهُ أَسرابايَتَغَنّى بَينَ الثِمارُ بِلَحنٍ
أي نور هذا الذي يبهر الأفق
أَيُّ نورٍ هذا الَّذي يَبهَرُ الأُفقَ وَيَزهو مُغَشِّيا جَنَباتِهِهُوَ يا شاعِري الصَغيرِ رِكابي
هي
هي الكأسُ مشرقةً في يديكَ،فماذا أرابكَ في خمرِها؟نظرتَ إليها وباعدْتَهَا
أندلسية
حسنُكِ النشوانُ والكأسُ الرويَّةْجدَّدا عهدَ شبابي فسكرْتُحُلْمُ أيامٍ وليلاتٍ وضيَّة
حديث قبلة
تسائلني حلوةُ المبسمِ:مَتَى أنتَ قبَّلْتَني في فمي؟تحدَّثْتَ عَنِّي، وعن قُبلةٍ
إليها
من لياليَّ التي لم يهدأ الشوق عليهامن أمانيَّ التي كانتْ رُؤًى في ناظريهامن أغانيَّ التي استلهمتُها من شفتيها
سؤال وجواب
تُسائلني: وهل أحببتَ مثلي؟وكم معشوقةٍ لكَ أو خليلَهْ؟فقلتُ لها وقد هَمَّتْ بكأسي