وباكية شجت قلبي بلحن

وَبَاكِيَةٍ شَجَتْ قَلْبِي بِلَحْنٍتَهِيجُ لَهُ الْمَسامِعُ وَالْقُلوبُسَأَلْتُ فَقِيلَ قَدْ فَقَدَتْ حَبِيباً

هتافة الصبح إن الفجر قد هتفا

هَتّافَةَ الصُبحِ إِنَّ الفَجرَ قَد هَتَفاوَالصُبحُ يَكشِفُ عَن لَأَلائِهِ السُجفاوَالشَمسُ تُرسِلُ لِلدُنيا تَحِيَّتَها

يا قطرة من ندى

يا قَطرَةً مِن نَدىرَفَت عَلى زَهرَهيا قَمَراً ساطِعاً

خلقنا لنلهو في الحياة بحبنا

خُلِقنا لِنَلهو في الحَياةِ بِحُبِّناوَنَسعَدَ في رَحبٍ مِنَ العَيشِ واسِعِوَما كُنتَ إِلّا الحُسنُ في كُلِّ شائِعٍ

لقد كان مثل النسيم الخفي

لَقَد كانَ مِثلَ النَسيمِ الخَفِيِّيُحَسُّ وَلا يَرتَئيهِ البَصَرفَلَمّا تَجافَيتَ شاعَ الهَوى

ما البدر إلا صورة

ما البَدرُ إِلّا صورَةٌلَكَ يا وَحيداً في البَهاءعَكَسَت مَحاسِنَها البَهِيَّةِ

يا من يغنيه شعري

يا مَن يُغنيهِ شِعريكَالنورِ في قُربِ شَمسِوَمَن يَغارُ فُؤادي

أيها المشرق في عليائه

أَيُّها المَشرِقُ في عَليائِهِحُسنُكَ العالي عَلى الدُنيا سَباناأَنتَ لَحنُ الحُبِّ في الأَرضِ تُغَنّي

منك الجمال ومني الحب يا نوسا

مِنكِ الجَمالُ وَمِنّي الحُبُّ يا نَوَسافَعَلِّلي القَلبَ إِنَّ القَلبَ قَد يَئِسايا حَبَّذا نَسمَةُ مِن توحَة خَطَرَت