أكثرت في لوم المحب وعذله
أكْثَرتَ في لَوْمِ المحب وعذلِهووجدتَ قلبك خالياً من شُغلِهوأردتَ عن أهلِ العقيق تجلّداً
نظرت إليها نظرة فتأثرت
نظرت إليها نظرة فتأثرتوبان على الخدين من نظرتي أثرولما تراءى الوجد بيني وبينها
يا غراما في بدئه كان حلوا
يا غراماً في بدئه كان حلواًكيف أصبحت بعد ذلك مرالم أزل فيك أشكر الوصل حتى
يعلو بها الحسن ما يعلو وأتضع
يعلو بها الحسن ما يعلو وأتضعقد ذل اهل الهوى يا رب ما صنعوااسعى لأرضيها والسعي يغضبها
أتزعمني خلا وتهجر ساحتي
أَتَزْعُمُنِي خِلاًّ وَتَهْجُرُ ساحَتِيعَلَى غَيْرِ ذَنْبٍ إِنَّ ذَا لَعَجِيبُإِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْمُحِبِّينَ وُصْلَةٌ
رددي في السكون ذكرى الهديل
رَدِّدي في السُكونِ ذِكرى الهَديلِوَتَغَنّي يا شَهرَزادَ النَخيلِأَيُّ ذِكرى تُشجيكِ أَيُّ خَيالٍ
في سكون الليل والفجر غريق
في سُكونِ اللَيلِ وَالفَجرُ غَريقنَبَّهَ الوَسنانَ صَيّاحُ السَحَرما لِهَذا الشَرقِ يَبدو في حَريق
يا طائرا لا يكف
يا طائِراً لا يَكُفُّهَل أَنتَ نَجمٌ يَرِفُّأَم أَنتَ خِطفَةُ نورٍ
لياليك من ليل الفراديس أبهج
لَياليكَ مِن لَيلِ الفَراديسِ أَبهَجُوَنورُكَ أَزهى في العُيونِ وَأَبلَجُكَأَنَّكَ عَينُ اللَهِ تَرعى عِبادَها
شمس تفيض على أرض تباهيها
شَمسٌ تَفيضُ عَلى أَرضٍ تُباهيهاجَداوِلاً مِن عُيونِ النورِ تُرويهايا حَبَّذا شَمسُ آذارٍ وَبَهجَتِها