هجعت يا طير ولم أهجع

هَجَعتَ يا طَيرُ وَلَم أَهجَعِما أَنتَ إِلّا عاشِقٌ مُدَّعيلَو كُنتَ مِمَّن يَعرِفونَ الجَوى

صدفت عن الأهواء والحر يصدف

صَدَفتُ عَنِ الأَهواءِ وَالحُرُّ يَصدِفُوَأَنصَفتُ مِن نَفسي وَذو اللُبِّ يُنصِفُصَحِبتُ الهُدى عِشرينَ يَوماً وَلَيلَةً

بلغتك لم أنسب ولم أتغزل

بَلَغتُكَ لَم أَنسُب وَلَم أَتَغَزَّلِوَلَمّا أَقِف بَينَ الهَوى وَالتَذَلُّلِوَلَمّا أَصِف كَأساً وَلَم أَبكِ مَنزِلاً

ألائمتي كفي الملام عن الذي

أَلائِمَتِي كُفِّي الْمَلامَ عَن الَّذِيأُحَاوِلُهُ مِنْ رِحْلَةٍ وَسِفَارِفَلَوْلا سُرَى الْبَدْرِ الْمُنِيرِ لَعَاقَهُ

من قلد الزهر جمان الندى

مَنْ قَلَّدَ الزَّهْرَ جُمَانَ النَّدَىوَأَلْهَمَ الْقُمْرِيَّ حَتَّى شَدَاوَزَيَّنَ الأَرْضَ بِأَلْوانِهَا

يسائلني عما كتمت من الهوى

يُسَائِلُنِي عَمَّا كَتَمْتُ مِنَ الْهَوَىصَدِيقي وَفِي بَعْضِ الإِجَابَةِ مَا يُزْرِيفَإِنْ لَمْ أَقُلْ حَقَّاً كَذَبْتُ عَلَى الْهَوَى

تحمل إلى نادي الحبيب رسالة

تَحَمَّلْ إِلَى نَادِي الْحَبِيبِ رِسَالَةًأَرَقَّ عَلَى الْمَخْمُورِ مِنْ نَفَسِ الصَّباوَخَبِّرْهُ عَنِّي أَنَّنِي مُنْذُ بَيْنِهِ