صلة الخيال على البعاد لقاء

صِلَةُ الْخَيَالِ عَلَى الْبِعَادِ لِقَاءُلَوْ كانَ يَمْلِكُ عَيْنِيَ الإِغْفَاءُيا هاجِري مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ في الْهَوَى

أنت مني ما بين فكر ولفظ

أَنْتَ مِنِّي مَا بَيْنَ فِكْرٍ وَلَفْظِفَمَتَى يَشْتَفِي بِقُرْبِكَ لَحْظِيغِبْتَ عَنِّي مَدَى ثَلاثٍ فَزَادَتْ

من لقلبي بشادن

مَنْ لِقَلْبِي بِشَادِنٍلَمْ يُمَتَّعْ بِحَظِّهِقَدْ سَبَانِي بِطَرْفِهِ

متى يجد الإنسان خلا موافقا

مَتَى يَجِدُ الإِنْسَانُ خِلاً مُوافِقَاًيُخَفِّفُ عَنْهُ كُلْفَةَ الْمُتَحَفِّظِفَإِنِّي رَأَيْتُ النَّاسَ بَيْنَ مُخَادِعٍ

سقاني خمرة من ريق

سقاني خمرةً من ريقِ فيهِوحَيَّا بالعذار وما يليهِوبات معانقي خدًّا بخد

بقلبي للهوى داء عجيب

بِقَلْبِي لِلْهَوَى داءٌ عَجِيبُتَحَيَّرَ فِي تَلافِيهِ الطَّبِيبُإِذا أَخْفَيْتُهُ أَبْلَى فُؤادِي

ذهب الهوى بمخيلتي وشبابي

ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِيوَأَقَمْتُ بَيْنَ مَلاَمَةٍ وَعِتَابِهِيَ نَظْرَةٌ كَانَتْ حِبالَةَ خُدْعَةٍ

إن عضيك يا أخي بالملام

إِنَّ عَضّيكَ يا أَخي بِالمَلامِلا يُؤَدّي لِمِثلِ هَذا الخِصامِأَنتَ وَالشَمسِ وَالضُحى وَاللَيالي ال

شجتنا مطالع أقمارها

شَجَتنا مَطالِعُ أَقمارِهافَسالَت نُفوسٌ لِتَذكارِهاوَبِتنا نَحِنُّ لِتِلكَ القُصورِ