إلام يهفو بحلمك الطرب
إِلامَ يَهْفُو بِحِلْمِكَ الطَّرَبُأَبَعْدَ خَمْسِينَ في الصِّبَا أَرَبُهَيْهَاتَ وَلَّى الشَّبابُ واقْتَرَبَتْ
ألا يا حمام الأيك إلفك حاضر
أَلا يَا حَمَامَ الأَيْكِ إِلْفُكَ حَاضِرٌوَغُصْنُكَ مَيَّادٌ فَفِيمَ تَنُوحُغَدَوْتَ سَلِيماً فِي نَعِيمٍ وَغِبْطَةٍ
قالوا جفتك ولا تنفك تذكرها
قالوا جفتك ولا تنفكُّ تذكرهاإن النصيحةَ سلوانٌ بسلوانِفقلتُ عينيَ مني وهْيَ إنْ رمدتْ
قالت وقد سمعت شعري فأعجبها
قَالَتْ وقَدْ سَمِعَتْ شِعْرِي فَأَعْجَبَهاإِنِّي أَخَافُ عَلَى هَذَا الغُلامِ أَبِيأَرَاهُ يَهْتِفُ بِاسْمِي غَيْرَ مُكْتَرِثٍ
أفتانة العينين كفي عن القلب
أَفَتَّانَةَ الْعَينَيْنِ كُفِّي عَنِ الْقَلْبِوَصُونِي حِمَاهُ فَهُوَ مَنْزِلَةُ الْحُبِّولا تُسْلِمِي عَيْنَيَّ للسُّهْدِ والْبُكَا
سلوا عن فوادي قبل شد الركائب
سَلُوا عَنْ فُوادِي قَبْلَ شَدِّ الرَّكائِبِفَقَدْ ضَاعَ مِنِّي بَيْنَ تِلْكَ الْمَلاعِبِأَغارَتْ عَلَيْهِ فاحْتَوَتْهُ بِلَحْظِها
سواي بتحنان الأغاريد يطرب
سِوَايَ بِتَحْنَانِ الأَغَارِيدِ يَطْرَبُوَغَيْرِيَ بِاللَّذَّاتِ يَلْهُو وَيُعْجَبُوَما أَنَا مِمَّنْ تَأْسِرُ الْخَمْرُ لُبَّهُ
لك روحي فاصنع بها ما تشاء
لَكَ رُوحِي فَاصْنَعْ بِها مَا تَشاءُفَهْيَ مِنِّي لِناظِرَيْكَ فِداءُلا تَكِلْنِي إِلَى الصُّدُودِ فَحَسْبِي
وخميلة بكرت سماوة أيكها
وَخَمِيلَةٍ بَكَرَتْ سَمَاوَةُ أَيْكِهاتَحْمِي الْهَجِيرَ عَنِ النُّفُوسِ وَتَدْرَأُتَسْتَنُّ فيها الرِّيحُ بَينَ مَنابِتٍ
أهلال أرض أم هلال سماء
أَهِلالُ أَرْضٍ أَمْ هِلالُ سماءٍشَمِلَ الزَّمَانَ وأَهْلَهُ بِضِيَاءِبَدَرَتْ لَوامِعُ مِنْهُ شَقَّ وَمِيضُها