أغرة تحت طره
أَغُرَّةٌ تَحْتَ طُرَّهْأَمُ نُورُ فَجْرٍ بِسُحْرَهْوَذَاكَ فَرْعٌ وَنَهْدٌ
ونبأة أطلقت عيني من سنة
وَنَبْأَةٌ أَطْلَقَتْ عَيْنَيَّ مِنْ سِنَةٍكَانَتْ حِبَالَةَ طَيْفٍ زَارَنِي سَحَرَافَقُمْتُ أَسْأَلُ عَيْنِي رَجْعَ مَا سَمِعَتْ
لئن فرقت ما بيننا شقة النوى
لَئِنْ فَرَّقَتْ مَا بَيْنَنَا شُقَّةُ النَّوَىلَعَمْرِي وَحَالَتْ دُونَنَا نُوَبُ الدَّهْرِفَشَخْصُكَ فِي عَيْنِي وَذِكْرُكَ فِي فَمِي
شفني وجدي وأبلاني السهر
شَفَّنِي وَجْدِي وأَبْلانِي السَّهَرْوَتَغَشَّتْنِي سَمَادِيرُ الْكَدَرْفَسَوادُ اللَّيْلِ مَا إِنْ يَنْقَضِي
صبح مطير ونسمة عطره
صُبْحٌ مَطِيرٌ وَنَسْمَةٌ عَطِرَهوَأَنْفُسٌ لِلصَّبُوحِ مُنْتَظِرَهْفَدُرْ بِعَيْنَيْكَ حَيْثُ شِئْتَ تَجِدْ
أربة العود أم قمرية السحر
أَرَبَّةُ الْعُودِ أَمْ قُمْرِيَّةُ السَّحَرِغَنَّتْ فَحَرَّكَتِ الأَشْجَانَ بِالْوَتَرِحَوْرَاءُ لِلسِّحْرِ فِي أَلْحَاظِهَا أَثَرٌ
تأوب طيف من سميرة زائر
تَأَوَّبَ طَيْفٌ مِنْ سَمِيرَةَ زَائِرٌوَمَا الطَّيْفُ إِلَّا مَا تُريهِ الْخَوَاطِرُطَوَى سُدْفَةَ الظَّلْمَاءِ وَاللَّيْلُ ضَارِبٌ
رف الندى وتنفس النوار
رَفَّ النَّدَى وَتَنَفَّسَ النُوَّارُوَتَكَلَّمَتْ بِلُغَاتِهَا الأَطْيَارُوَتَأَرَّجَتْ سُرَرُ الْبِطَاحِ كَأَنَّمَا
لهوى الكواعب ذمة لا تخفر
لِهَوَى الْكَوَاعِبِ ذِمَّةٌ لا تُخْفَرُوَأَخُو الْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ لا يَغْدِرُفَعَلامَ يَنْهَانِي الْعَذُولُ عَنِ الصِّبَا
أديرا كؤوس الراح قد لمع الفجر
أَدِيرَا كُؤُوسَ الرَّاحِ قَدْ لَمَعَ الْفَجْرُوَصَاحَتْ بِنَا الأَطْيَارُ أَنْ وَجَبَ السُّكْرُأَمَا تَرَيَانِ اللَّيْلَ كَيْفَ تَسَلَّلَتْ