إن قلبي وهو الأبي دهته

إِنَّ قَلْبِي وَهْوَ الأَبِيُّ دَهَتْهُفُرْقَةٌ صَيَّرَتْهُ نَهْبَاً مُشَاعَالا تَرَى غَيْرَ وَاقِفٍ يَسْفَحُ الدَّمْ

كتمت الهوى خوف إفشائه

كَتَمْتُ الْهَوَى خَوْفَ إِفْشَائِهِفَأَلْهَبَ نَارَ الْغَضَى فِي ضُلُوعِيفَلَمَّا خَشِيتُ عَلَى مُهْجَتِي

فؤاد بأقمار الأكلة مولع

فُؤَادٌ بِأَقْمَارِ الأَكِلَّةِ مُولَعُوَعَيْنٌ عَلَى إِثْرِ التَّفَرُّقِ تَدْمَعُوَشَوْقٌ كَنَصْلِ السَّيْفِ لَوْ شِمْتُ حَدَّهُ

هل من فتى ينشد قلبي معي

هَلْ مِنْ فَتَى يَنْشُدُ قَلْبِي مَعِيبَيْنَ خُدُورِ الْعيْنِ بِالأَجْرَعِكَانَ مَعِي ثُمَّ دَعَاهُ الْهَوَى

سكرت بخمر حديثك الألفاظ

سَكِرَتْ بِخَمْرِ حَدِيثِكِ الأَلْفَاظُوَتَكَلَّمَتْ بِضَمِيرِكِ الأَلْحَاظُيَا دُمْيَةً لَوْلا التَّقِيَّةُ لاسْتَوَتْ

أترى الحمام ينوح من طرب معي

أَتُرَى الْحَمَامَ يَنُوحُ مِنْ طَرَبٍ مَعِيوَنَدَى الْغَمَامَةِ يَسْتَهِلُّ لِمَدْمَعِيمَا لِلنَّسِيمِ بَلِيلَةً أَذْيَالُهُ

وذي نخوة نازعته الكأس موهنا

وَذِي نَخْوَةٍ نَازَعْتُهُ الْكَأْسَ مَوْهِناًعَلَى غِرَّةِ الأَحْرَاسِ وَاللَّيْلُ دَامِسُفَمَا زِلْتُ أَسْقِيهِ وَأَشْرَبُ مِثْلَهُ

فؤادي والهوى قدح وخمر

فُؤَادِي وَالْهَوَى قَدَحٌ وَخَمْرُأَمَا في ذَاكَ لِي طَرَبٌ وَسُكْرُيَلُومُونِي عَلَى كَلَفِي بِلَيْلَى

سكن الفؤاد وجفت الآماق

سَكَنَ الْفُؤَادُ وَجَفَّتِ الآمَاقُوَمَضَتْ عَلَى أَعْقَابِهَا الأَشْوَاقُوَنَزَعْتُ عَنْ نَزَقِ الشَّبِيبَةِ وَالصِّبَا

تغرب إذا أتربت والتمس الغنى

تَغَرَّبْ إِذَا أَتْرَبْتَ وَالْتَمِسِ الْغِنَىفَمَا الْعِزُّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ التَّعَسُّفِفَقَدْ يَعْدَمُ الإِنْسَانُ فِي عُقْرِ دَارِهِ