زهته الملاحة حتى سفر
زهَتهُ الملاحةُ حتى سفرْوخلى الدلالَ لذاتِ الخفرْوباتَ يسامرُ أهلَ الهوى
مل بي عن الورد واسقني القدحا
مل بي عن الوردِ واسقني القدحافوردُها من خدودكَ افتضحاوقد شكى للنسيمِ خجلتهُ
أما حدثوك بأخبارها
أما حدثوكَ بأخبارهاوقد نزلَ البينُ في دارِهاليالي امرؤِ القبسِ بينَ الخيامِ
لك أن تشا وعلي أن لا أجزعا
لكَ أن تشا وعليَّ أن لا أجزعاوليَ الهوى وعليكَ أن تتمنعاما الحبُّ إلا أن تكونَ مملكاً
ما لأيام ذا الصبا تتفانى
ما لأيامِ ذا الصبا تتفانىوقديماً عهدتها تتوانىذهبت بالصبا سلامٌ عليها
نزع القلب بي فسرت رويدا
نزعَ القلبُ بي فسرتُ رويداًفإذا من أحبهُ في طريقييتجنى كأنَّ قاضي الجنايا
أراك تنظر للغزلان شاردة
أراكَ تنظرُ للغزلانِ شاردةًولا يردُ شبا عينيكَ عينانِما دمتَ تهوى حبيباً فالفؤادُ لهُ
حل الوفاء الحق عقد ذمامه
حَلَّ الوَفاءُ الحَقُّ عَقدَ ذِمامِهِوَقَضى الوَلاءُ الصدقُ حَقَّ مَلامِهِلي في الهَوى عُذرُ الأَمينِ وَلَيسَ لي
لمن الرواسم يرتمين صواديا
لَمِنَ الرَواسِمُ يَرتَمينَ صَوادِياوَيَجُزنَ بِالعَذبِ الرَوِيِّ أَوابِياالطالِعاتِ عَلى الصَباحِ حَنادِساً
دعيني أحبك
دعيني أقاوم شوقي إليكوأهرب منك ولو في الخياللأني أحبك وهما طويلا