قصائد رومنسيه أرشيف

نفرة ثم تعطف الحسناء

نفرةٌ ثمَّ تعطفُ الحسناءِوقصارى إبائهنَّ الرِّضاءُوذواتُ الهوى يصلنَ ولكنْ

في الشفاهِ اللُّعسِ ما يشفي الألمْودوا القلبِ فمٌ من فوقِ فمْعقدَ الحبُّ شروطاً بيننا

ألا عاطني الخمرَ إنَّ الزمانَعلى مِيمِها وعلى رائِهاوانعشْ بها زهراتِ السرور

للحسانِ الدلالُ والخيلاءُولكِ الأمرُ بعدُ يا حسناءُفاطلعي كيفَ شئتِ بدراً وشمساً

رأتْ الملاحُ على السماءِ كواكباًفجعلنها فوقَ الصدورِ عقوداورأينَ نورَ الشمسِ يضحكُ في الضحى

مدادُكِ في ثغرِ الزمانِ رضابُوخطكِ في كلتا يديهِ خضابُوكفُّكِ في مثلِ البدرِ قد لاحَ نصفهُ

خلِّ القلوبَ لما بهاتصبو إلى أحبابهامن أرضهم خُلقتْ فنا

طالَ عليَّ ليليوليلكم في قِصَرِمن نامَ ملءَ العينِ لا

أمن الظبا ذاكَ الغريرُ المعجبُيلهو بحباتِ القلوبِ ويلعبُقد كنتُ أحسبني رأيتُ نظيرهُ

أنتَ غرستَ الحبَّ في اضلعيفكيفَ لا أسقيهِ من أدمعيلو شئتَ يا حلوَ اللمى لم تبتْ