لا تنطقن عن الهوى
لا تَنطِقَنَّ عَنِ الهَوىيا مَن يُعَنَّفُ في الهَوىبِسِوى الحُمَيّا وَالمُحَي
ليت شعري بمن تشاغلت عنا
لَيتَ شِعري بِمَن تَشاغَلتَ عَنّايا خَليلاً أَشقى القُلوبَ وَأَعنىوَإِذا ما ثَنَيتَ عَن وَصلِ خِلٍّ
أوضحت نار خده للمجوس
أَوضَحَت نارُ خَدِّهِ لِلمَجوسِحُجَّةً في السُجودِ وَالتَقديسِوَأَقامَت لِلعاشِقينَ دَليلاً
لي حبيب يلذ فيه
لي حَبيبٌ يَلَذُّ فيهِ عَذابي وَيَعذُبُلَيسَ لي فيهِ مَطمَعٌ
بدت تختال في ذيل النعيم
بَدَت تَختالُ في ذَيلِ النَعيمِكَما مالَ القَضيبُ مَعَ النَسيمِوَأَشرَقَ صُبحُ واضِحَها فَوَلّى
يقولون طول البعد يسلي أخا الهوى
يَقولونَ طولُ البُعدِ يُسلي أَخا الهَوىفَقُلتُ أَجَل عَن صِحَّةِ الجِسمِ وَالقَلبِوَلَو أَنَّ طولَ البُعدِ يُحدِثُ سَلوَةً
في مثل حبكم لا يحسن العذل
في مِثلِ حُبِّكُمُ لا يَحسُنُ العَذَلُوَإِنَّما الناسُ أَعداءٌ لِما جَهِلوارَأَوا تَحَيُّرَ فِكري في صِفاتِكُمُ
فضحت بدور التم إذ فقتها حسنا
فَضَحتِ بِدَورَ التَمِّ إِذ فُقتِها حُسناوَأَخجَلتِها إِذ كُنتِ مِن نورِها أَسنىوَلَمّا رَجَونا مِن مَحاسِنِكِ الحُسنى
قالت كحلت الجفون بالوسن
قالَت كَحَلتَ الجُفونَ بِالوَسنِقُلتُ اِرتِقاباً لَطيفِكِ الحَسنِقالَت تَسَلَّيتَ بَعدَ فُرقَتِنا
نظرت ومن مصر قصور كأنها
نظرتُ ومن مصر قصورٌ كأنهاإذا غُلِّقَت دُوني أنُوفُ رِعانِبمقلة بازٍ أشكل الرِّيس واقعٍ