إلى القاضي وعينيه سلام
إلى القاضي وعينيه سلامٌمن القلب المعذّب بالعيونأقاض أنت لا تحكم فإني
يا مليك الحسن عزت دولتك
يا مليكَ الحسنِ عزّت دولتُكورَعَت آلهَة الحبّ صباكشرعةُ الإسعادِ فينا شرعتُك
أيها الحب وبالذكرى أراك
أيها الحبّ وبالذكرى أراكأين أيامك يا روح الوجودأين أسفار هيامى في رباك
رجعت إلى مهد الصبابة والهوى
رجعت إلى مهد الصبابة والهوىأسائلُ قلبي عنك في غيبة العتبرجعت فألفيت المهاد كعهده
تحدثت بالهتاف أنك حاضر لإيناس
تحدثت بالهتاف أنك حاضرلإيناس روحي بعد بضع دقائقفكيف ترى عيشى يطول فأجتنى
أنأمل ما هذى الأنامل إنني
أنأملُ ما هذى الأنامل إننيلأحسبها شعراً تفجّر من قلبيلطائف صيغت من جمال وفتنة
تلقيت من روح الجمال رسالة
تلقيتُ من روح الجمال رسالةًأضلت فؤاداً بالجمال يضلّلتلقيتها والليل يطغى ظلامهُ
أضلني الله بالجمال
أضلّني اللَه بالجمالما لي وللحسن آه ما ليفي كل يومٍ لنا شجون
لولا الغرام بكم لعشت طويلا
لولا الغرام بكم لعشت طويلالكن كلفتُ بكم فعدتُ قتيلاصيّرتمو نوم العيون محرماً
سكنت إلى النوى ونسيت صبا
سكنت إلى النوى ونسيت صبّانحيلاً كاد يقتله الحنينفلما لم يجد في الحب صبراً