صب لقربك بالحياة يجود

صَبَّ لِقُربِكَ بِالحَياةِ يَجودأَنى لَهُ بَعد البِعادِ وُجودبِخِتام طَبع الحُسن قَد طَبَع الهَوى

سلام الله ما طلعت بدور

سَلامُ اللَهِ ما طَلَعَت بُدوركَطَلعَتِكَ الَّتي تَجلى لِعَينيعَلى مَن عِندَهُ روحى وَقَلبي

قلبي لبعدك لم يحمد مجاورتي

قَلبي لِبُعدِكَ لَم يَحمد مُجاوَرَتيوَفَر نَحو حَبيب في حَشاه رَبّيقُل لي بِطَلعَتِكَ الغَرا وَعِزَّتِها

أما السلو فيستحيل عن الهوى

أَمّا السلو فَيَستَحيل عَنِ الهَوىفَاِختَر لِعَبد لا يَميل اِلى السوىاِما التَعَطف بِالوِصال أَوِ النَوى

كبد أطال بناره ايقاده

كَبد أَطالَ بِنارِهِ ايقادِهاِبدا أَراهُ مَعَ الرِضا مُنقادهعُنقي بِاِغلال الهَوى لَو قادَه

مذ قال حاجبه الي تعالي

مُذ قالَ حاجِبُه اِليّ تَعاليبِوَلائِه رقي عَليّ تَعالىكَم ذا تَبارَكَ خالِقي وَتَعالى