ظمئت ومنهل المدامع منهلي
ظمِئْتُ ومُنْهَلُّ المَدامِعِ مَنْهليولا حَوْم لِي إِلّا عَلى ورْدِ حَوْمَلِعلى سَلْسَلٍ من ذِي غُروبٍ وإِن غَدَتْ
كذا تفتض أبكار البلاد
كذا تَفْتَضُّ أبكارَ البلادِولا مَهْرٌ سوى البيض الحِدَادِهَدَيتَ العَسكَرَ الجرَّارَ ليْلاً
يريد سياسة من لا يسمى
يريدُ سياسةً من لا يُسَمَّىوطبعٌ فيهِ يأبَى أن يَسُوساسألتُ كُسىً فمنَّانِي بقَمْح
أهواكم جد مازحه
أَهَواكمْ جَدَّ مازِحُهُوالحِمَى لم يَدْنُ نازِحُهُمارَسَتْ منّي العِدَا رَجُلاً
وهبت قواي للحدق الضعاف
وهبت قوايَ للحَدَق الضِّعافِوإن كانَت بسفكِ دَمي تُكَافيفكانت الضّعف قُوَّتها عَلينا
يا ناثرا در عيني بل عقيق دمي
يا ناثراً دُرَّ عينِي بلْ عقيقَ دمِيما بالُ طرْفك دونِي صحَّ بالسَّقمِوما لِتُفَّاحَتَيْ خدّيكَ أيْنعَتا
مما ينغصني في أرض أندلس
مِمّا ينغّصُني في أَرضِ أَندَلُسٍسَماعُ مُعتَصِمٍ فيها وَمُعتَضِدِأَسماءُ مَملَكَةٍ في غَيرِ مَوضِعِها
وشاعر من شعراء الزمان
وَشاعِرٌ مِن شُعَراءِ الزَمانيَفخَرُ عِندي بِالمَعاني الحِسانوَإِنَّما أَطيَبُ أَشعارِهِ
أقول له وقد حيا بكأس
أَقولُ لَهُ وَقَد حَيّا بِكَأسٍلَها مِن مِسكِ ريقَتِهِ خِتامُأَمِن خَدَّيكَ يعصرُ قالَ كَلّا
لا تبعدني غدا وصلني
لا تُبعِدَنّي غَداً وَصِلنيبِقُربِ عَبدَيكَ يا غَنِيُّيَرجوكَ ذا العَبدُ فَاِعفُ عَنهُ