قصائد رثاء أرشيف

وذات شجو أسالت

وذات شَجْوٍ أَسالَتْمَدَامعاً لم تصُنْهاتبكي بفرْط نحيبٍ

لنَواعِيرِهَا على الماء ألحانٌ تَهيجُ الشَّجا لقلْب المَشُوقِفَهْيَ مِثْل الأفلاكِ شَكْلاً وفِعْلاً

لاحَ لَنا عاطِلاً فَصِيغ لَهُمَنَاطِقٌ من مَرَاشِقِ المُقَلِحياةُ رُوحي وفي لواحِظِهِ

رَنَا وفي طَرْفِهِ اِحْمِرارٌيغُضُّ من سِحْر مُقْلَتَيْهِوَفاضَ مِن نَرْجسَيْهِ ماءٌ

عَدِمْتُ دَهْراً وُلِدْتُ فيهكَم أَشربُ المُرَّ مِن بنيهما تَعتَريني الهمومُ إِلّا

مَن زارَ قَبري فلْيَكُنْ مُوقِناًأنّ الذي ألْقَاهُ يَلْقَاهُفَيَرْحَمُ اللَّهُ اِمْرَأً زَارَني

إذا غضب الأنام وأنت راضٍعليّ فما أبالي مَن جفانيوكيف أَذُمُّ للأيّام فِعْلاً

أبا شاكرٍ يا مَنْ عَلا كُلَّ رُتْبَةٍوفاتَ صعوداً رُتْبَةَ المدح والشكرِتشهّتْ عليَّ اليومَ أهلي قَطايفاً

رَغيفُهُ مِن ذَرَّةٍيَصنَعُه أو أَصْغَرامُبَيَّتاً مُلَفَّفاً

لامُ عِذارٍ بَداعَرَّضَ بي للرَّدىأسودُ كالكُفْر في