وافى كتابك يوم دجن ممطر
وافى كِتابُكَ يومَ دَجْنٍ مُمْطرٍوالروضُ بينَ مُدَرْهَمٍ وَمُدَنَرفرأيتُ ما فاقَ الرِّياضَ محاسناً
عهد الجزيرة لست العمر بالناسي
عَهْدُ الجزيرةِ لَستُ العمرَ بالناسيمَعاهد اللهوِ في إبّان إيناسيإذا ذكرتُ لَيالي السّفْح في جَبَلِ ال
له يد للندى لو أنها خلقت
له يدٌ للندى لو أنّها خُلقَتْقبلَ النّدى ما تَسَمّى غَيرَها الكرَمُتُريكَ قطراً وتكسو الطرس آونةً
نديمي عد بالمصباح عني
نَديمِيَ عَدِّ بالمِصباحِ عَنِّيولا تَحْفَلْ بهِ في ليلِ أُنسِفَلَستُ أَخافُ أنْ يدجو ظلامٌ
يا من أياديه تهمي
يا مَنْ أَياديه تَهميإنْ ضنَّ عَيْثٌ ووسميوَسميُّ جود رأى النّا
ولما بدت تلك السيوف جداولا
ولَمَّا بَدَتْ تلْكَ السيوفُ جَداولاَغَدَتْ لنفوس الشِّرك بالموت مشَرباوإصبَغُ سَهْم المنجنيق تشيرُ بال
أصبحت أفقر من يروح ويغتدي
أَصبّحتُ أَفقَرَ مَن يَروحُ وَيغتديما في يَدي من فاقتي إلاَ يَديفي مَنزِلٍ لم يحَوِ غَيريَ قاعداً
لي جبة فنيت مما أنشيها
لي جَبّة فَنيَتْ ممّا أنَشيِّهاوما أُخَيِّطُها ألا بأشراسِوَرَثَّ شاشيَ حتى ظنَّ مُبصرهُ
أنا لا أكلم واصبا
أَنا لا أُكلِّمُ واصباًإلا بإذنٍ منهُ تُمْلَكشَرطي شفاءُ الهالكي
ولما سرى من أرض طيبة طيبا
وَلَما سَرَى مِن أَرض طيبةَ طَيِّباًمجابَ دعاءٍ بالإفاضة حالوقالَ بأنّي مِن مِنىً نِلتُ منيتي