وافى كتابك يوم دجن ممطر

وافى كِتابُكَ يومَ دَجْنٍ مُمْطرٍوالروضُ بينَ مُدَرْهَمٍ وَمُدَنَرفرأيتُ ما فاقَ الرِّياضَ محاسناً

له يد للندى لو أنها خلقت

له يدٌ للندى لو أنّها خُلقَتْقبلَ النّدى ما تَسَمّى غَيرَها الكرَمُتُريكَ قطراً وتكسو الطرس آونةً

نديمي عد بالمصباح عني

نَديمِيَ عَدِّ بالمِصباحِ عَنِّيولا تَحْفَلْ بهِ في ليلِ أُنسِفَلَستُ أَخافُ أنْ يدجو ظلامٌ

ولما بدت تلك السيوف جداولا

ولَمَّا بَدَتْ تلْكَ السيوفُ جَداولاَغَدَتْ لنفوس الشِّرك بالموت مشَرباوإصبَغُ سَهْم المنجنيق تشيرُ بال

لي جبة فنيت مما أنشيها

لي جَبّة فَنيَتْ ممّا أنَشيِّهاوما أُخَيِّطُها ألا بأشراسِوَرَثَّ شاشيَ حتى ظنَّ مُبصرهُ