مولاي كم حمل النسيم سلامي
مَولايَ كَم حَمل النَسيم سَلاميفَعَلامَ تَعنيفي وَطول مَلاميوَلَكَم بَعَثتُ مَعَ البَريدِ رَسائِلاً
وله بقلبك والدموع سواكب
وَلَه بِقَلبِكَ وَالدُموعُ سَواكِبُوَتَزَلزَلَت بِالوجدِ مِنك مَناكِبفَكَأَنَّما سَقَطَت عَلَيكَ كَواكِب
والله ما همت حظا باسم داعية
وَاللَه ما هِمتُ حَظا بِاِسمِ داعِيَةاِلّا وَأَعقَبَ فيها الهَم مِن أَسفيوَلا سَعيت بِأَقوى العَزم في أَرَب
أسياف جفنك في الفؤاد حداد
أَسيافُ جِفنِكَ في الفُؤادِ حدادفَعَلامَ يَبنى كَسرُها المُعتادأَجفانُها مَرضى وَكَم سَفَكت دَماً
مال الفؤاد لغصن باللمى ثمل
مال الفُؤاد لِغُصنِ بِاللُمى ثَملمِن ميله لَعِبت أَيدى النَسيم بِهِأَمال جيد الظَبي مِن لينه شَغفا
يامن أتى للقبر يقرأ طرسه
يامَن أَتى لِلقَبرِ يَقرَأ طَرسَهمَهلاً فَلَيسَ كِتابُهُ بِمِدادوَأَعد لَهُ نَظراً فإن حُروفَهُ
يا قبر فاهنأ بالتي أحرزتها
يا قَبر فَاِهنَأ بِالَّتي أَحرَزَتهاهي درة في الدَرج لاحَت تَسطَعقَد خانَها الدَهرُ المُلَم فَأَصبَحَت
حل الرحاب نزيل ساقه شغف
حَل الرِحاب نَزيل ساقَه شَغفلِلثم راحات مَولى خَص بِالهِمموَجِئتَ وَالشَوقُ وافى نَحوَ سدته
لما رأيت الظلم من ذاك الملك
لِما رَأَيت الظُلمَ من ذاكَ المُلكوَعَلِمت مِن تَهديدِهِ ما قَد سَلَكأَصبَحتَ أَدنو من حماه وَقَد هَلَك
إلى أم كلثوم
ما جال في خاطري أنّي سأرثيهابعد الذي صُغتُ من أشجى أغانيهاقد كنتُ أسمعها تشدو فتُطربني