أهذا نبي الهدى أحمد
أهذا نبيُّ الهُدى أحمدُوهذا الذي ضمَّنا المسجدُمن الدمع محمرَّةٌ أرضه
وقف المجد ناعيا عند قبر
وقفَ المجدُ ناعياً عند قبرٍوارت المكرمات فيه حشاهاودعا أنت جنَّة قلت أرِّخ
كذا تفقد العين إنسانها
كذا تفقد العينُ إنسانهافتدمي المدامعُ أجفانهاكذا يقرع الخطبُ صمَّ الجبال
وأبيك لا حي يدوم
وأبيك لا حيٌّ يدومُفعلام ترمضك الهمومُلا تجزعنَّ لضاعنٍ
عادت مراثي تهنيات العلى
عادت مراثي تهنيات العُلىينصدع القلب بإنشادهاقد رحل اليوم سرور الورى
ما لهم يا قبر قد جدوا انصرافا
ما لهم يا قبرُ قد جدُّوا انصرافابعدما قد دفنوا فيك العفافاوحثوا منكَ على عين العُلى
قد خططنا للمعالي مضجعا
قد خططنا للمعالي مضجعاودفنا الدينَ والدنيا معاوعقدنا للمساعي مأتماً
من حط هضبتك الرفيعه
مَن حطَّ هضبتك الرفيعهوأباح حوزتك المنيعهوطواك والتقوى بقبرٍ
بكيت لمحمول إلى القبرِ في نعشِ
بكيت لمحمولٍ إلى القبرِ في نعشِسرى حاملوه في الثرى وهو في العرشنعاكَ لي الناعي فقلت حشاشتي
يا رواق العلى فقدت وقورا
يا رواق العُلى فقدت وقوراألف الحلمَ واصطفاه سميرافيكَ قد أسكت الردى منه فحلاً