نفوس البرايا للمنايا مناهل
نفوسُ البرايا لِلْمَنَايَا مَنَاهِلُوأيّامُها منها لهنّ مراحلُفكيف النّجا والموت أظفر طالب
هل الحي إلا هالك وابن هالك
هل الحيُّ إلاّ هَالِكٌ وابنُ هَالِكِوعزُّ البقا للّه غَيْرَ مُشَارِكِولو أنّه يبقى على الدّهرِ ماجدٌ
أرى جيش الردى يرمي نصالا
أَرى جَيشَ الرَدى يَرمي نصالاًوَيَصلي غالِبَ الأَكبادِ جَمراًفَلَمّا اِستَعظَموهُ اِغتالَ فَرداً
ترحم فهذا القبر قد ضم أحمدا
تَرَحَّم فَهَذا القَبرُ قَد ضَمَّ أَحمَداًحَليف العُلى وَالمَجدِ وَالبأسِ وَالنَدىأَميرُ الفُرسانِ مَن طارَ صيتُهُ
كل انتظام آيل لانصرام
كلُّ اِنتظامٍ آيلٌ لاِنصرامما هذهِ الدنيا بدارِ المُقامنَحنُ بِها سفرٌ وأيّامُنا
الدهر حرب بالرزايا الفجع
الدهرُ حربٌ بالرزايا الفجّعِوَبنوهُ نهبٌ لِلمنايا الشرّعِوَنوائبُ الأيّامِ لا تنبو ولا
فسحة العمر وإن طالت قصيره
فُسحةُ العمرِ وَإِن طالَت قَصيرهفَعَلامَ يُغفلُ المرءُ مَصيرهوَمضةٌ من بارقٍ سرعانَ ما
قبر ابن آدم أيا زرته انتدبا
قبر ابن آدم أيا زرته انتدبالأن تعده فينا أخطب الخطباكأنه ترجمان الميت يفصح أن
ما القبر إلا ترجمان الماثت
ما القبر إلا ترجمان الماثتللّه دره من خطيب ساكتنطقت لسان الحال فيه فأخرست
هي الأحكام يصدرها القضاء
هِيَ الأَحكامُ يُصدِرُها القَضاءُفَلَيسَ لِمُبرَمٍ إِلّا المَضاءُوَلا يَنبو حُسامَ المَوتِ مِهما