قصائد رثاء أرشيف

هذه قصة قلبين

هذه قصة قلبينقضى كلٌّ شهيداوقليلٌ لهما إن

عَلى قَبر الحَبيب جلست يَوماكما اوصى الحَبيب عَلى سريرهوَفي طيات امسى راح قَلبي

غالطي الناس يا حَياتي إِذا مااخبر الناس بعضهم بِمَماتيواسكتي يوم يَرفعَون عَلى الال

خذي بيدي وَيلاه قد ملأت صدريخطوب اتت من حيث أَدري وَلا أَدريدخلت غمار الحرب والحق واضح

أخو الزّوجة الغرّا الذي مات جدّهوقد مات عنه بعدما مات عنه أبْوذاك أنّ الجدَّ زوّج نَجْلَه

هَلَمُّوا بني أمّي إلى جنّة المأوىتَرَوْا حُسْنَ ما فيها من الْمَنِّ والسَّلْوَىإلى مجلسٍ طابت عناصر سرّه

ما ماتَ مَن يُبقي الثَنا ذِكرَاهُويمينُه ظفِرت بكُلّ مُناهكالسيّد الباشا الرضى وهو الذي

الموت ليس بِطَالِبٍ مُتَوانِيا نائماً في هيئة اليَقْظانفاذْكُرْ مصيرَك للثّرى مُتفَرِّداً

حُكْمُ المنيّةِ نافذُ الأحكامِوالدّار ما جُعِلَتْ بدار مُقَامِكَمْ فتّتَتْ كَبِداً وكم أبكت دماً

إلى متى اللّهوُ والأحبابُ قد رحلوايا من بفانية اللّذّات يشتغلكم جرّعَتْك كؤوسُ البَيْنِ من غُصَصٍ