يا أيها العلم الذي عرجت به
يا أيها العَلَمُ الذي عَرَجَت بهِفوق المجرَّة والسماك قصائدُهُوالكاتب العربيُّ مَن ملأَت حشى
عاينت اجنادا تسوق
عاينتُ اجناداً تسوق جماعةً نحو السجونفسألتهم ماذا جنوا
غازلته فتلهبت
غازلتُهُ فتلهَّبتوجَنَاتُه تذكي القبَسوأدار وجهاً غاضباً
سبلت فوق العارضين دموعا
سبلتَ فوق العارضَين دموعاًوأذبتَ من وهج الزفير ضلوعاوهجرتَ من دُور النعيم مرابعاً
فيها لسياح البلاد فنادق
فيها لسيَّاح البلاد فنادقٌغرَفُ الجنان تألَّفت ادواراطبقاً على طبقِ عروجاً للعلى
وعلى الجوانب الف حانوت زهت
وعلى الجوانب الف حانوتٍ زهتبنفائسٍ تدع العقولَ حيارىفيها الجواهرُ كالنجوم وجامُها
قسمت فقسم اوسط خصوا به
قُسمت فقسمُ اوسطٌ خصُّوا بِهالعجماءَ ثم عواجلاً وقطاراوعلى جناحَيهِ لسير بني الورى
الشعر در والخيال بحور
الشعرُ درٌّ والخيالُ بحورُوالفكر فلكٌ في العباب يَمُورما كلُّ غوَّاصٍ اقاصي لجَّةٍ
يا أديبا يعلو سنى وسناء
يا أديباً يعلو سنًى وسناءَواريبا يسمو ذُكاءَ ذكاءَوبليغاً قد البس العصر تاجاً
لمثواي في دار الأحبة ساعة
لمثواي في دار الأَحبَّةِ ساعةًاعزُّ لدى قلبي من العرش والملكِوجملةُ عطفٍ من لسان مليكتي