الشام تحضن من أنطون مولاها
الشام تحضن من أنطون مولاهاوالنفس في جنة الفردوس مأوهالهفي عليك وحيداً غاب في أحدٍ
يا واقفا في ظل قبر
يا واقفاً في ظل قبرٍ في الكنانة قد زهايبكي على اِبراهيم صو
ناحت عليك الغارة الشعواء
ناحت عليك الغارة الشعواءُواللامة الحسنية الغراءُوالخيل والبيداء والصمصامة ال
هذا المقام لإبراهيم بانيه
هذا المقام لإبراهيم بانيهاللَه يحفظه من عين شانيهانزِل به آمناً من كل حادثةٍ
ليس الضريح الذي واراك عن عيني
ليس الضريح الذي واراك عن عينيبل النعيم الذي منه تناجينيلو يُفتدَى ابنُ ثلاثينٍ وأربعةٍ
تبكيك يا والدي الأرواح والمهج
تبكيك يا والدي الأرواح والمهجُوأنت في جنة ما نالها سمجُتبكي السياسة والتقوى عليك ولا
هذا يراعك صيقل الشعر
هذا يراعكَ صَيقلُ الشِعرِوحجاك مجمع آيهِ الغُرِّوقريضكَ البحرُ الخضمُّ وهل
ما للهداية في العواصم من سبيل
ما للهداية في العواصم من سبيلإلا إذا لجأ الغريب إلى دليلعبثاً يبدّد مالهُ وزمانهُ
قلدتني مننا تعذر وصفها
قلّدتني منناً تعذَّر وصفُهاولذاك أصمت إذ أراك وأخجلُفلأَنت تفعلُ ما تقولُ ولم اجد
إلى حماك لجأت اليوم يا سندي
إلى حماك لجأت اليوم يا سنديإذ أنت أشفق من أمٍّ على ولدِأنتَ الجوادُ بلا مَنٍّ ولا سأمٍ