اللقاء الأخير في روما ( مرثية لماجد أبو شرار )
صديقي , أخي ’ يا حبيبي الأخيرا
أما كان من حقِّنا أن نسيرا
على شارعٍ من تراب تَفَرَّعَ من موجةٍ مُتْعَبَهْ
في وداع أخي فوزي خطيب – رحمه الله
أَبَا عَلِيٍّ” تَمَهَّلْ ! كَيْفَ تَتْرُكُناونَحْنُ في أَحْوَجِ الأَوْقاتِ لِلرَّشَدِ ؟!وأَنْتَ فينا سَديدُ الرَّأْيِ إِنْ سَأَلُوا
في رثاء المرحوم جورج بلّان – أبي سالم
دَعاكَ المَوْتُ وَهْوَ أَمَرُّ داعيوكانَ الرَّدُّ خَلْفَكَ صَوْتَ ناعيفأَوْدَعْتَ الضُّلوعَ حَنينَ ذِكْرٍ
الى روح الشاعر عز الدين المناصرة… رحمه الله
وَداعًا أَخانا ” أَبا الكَرْمِلِ ” …وقَدْ شَطَّتِ الأَرْضُ بِالمَنْزِلِنُحِبُّكَ قَدْرَ الّّذِي زِدْتَنا
مولد الخلود
مولدُ الخلود
مرثية لأمي الغالية
بموت المرتضى الواكي الرضى
بموتِ المرتضى الواكي الرضىتألمَّ كل مستورٍ ولِىّوأصبحَ كلُّ ذي دين وعقلِ
بحر الفصاحة غاض يا إخواني
بحرُ الفصاحةِ غاضَ يا إخوانيوأخو الإبانة لفَّ في الأكفانِجبلٌ من الأجبال أضحْىَ ساقطاً
توفى راشد والى الإمام
توفى راشدُ والِى الإمامِفتى خلف الفقيد ابن الكرامِمضتْ سبعونَ عاماً بعد ألفٍ
إن فقد الأهلين كان عظيما
إنَّ فَقْد الأهلينَ كان عظيماومصابَ الأحبابِ صارَ جسيمايرحمُ اللّهَ من تعزى وعزَّى
الموت أبكى جملة الأقوام
الموتُ أبكى جملةَ الأقوامِطُرّاً وأحزنَ جملة الحكَّامِوأقام في منجٍ نعيّاً دائماً