بكيت على حب مع الحسن ذاهب
بكيتُ على حبٍّ مع الحُسنِ ذاهبِوما أملي إلا كلمعِ الحباحِبِوإني إلى الماضي حَنُونٌ لأنهُ
لقد ذهبت تلك الأماني الخوادع
لقد ذهبت تلكَ الأماني الخوادعُوما هي يوماً للضَّعيفِ خواضعُفكانت سراباً لاحَ ماءً لِظامئٍ
في ذمة الله والإسلام والعرب
في ذمّةِ اللهِ والإسلامِ والعربِوَحيٌ من الشعرِ بين الحربِ والحربِقد نزَّلتهُ على قلبي ملائكةٌ
أو لم تري يده على أحشائه
أوَ لم ترَي يَدَهُ على أحشائهِفهي الدواءُ لِمَن يموتُ بدائهِإن كنتِ رائفةً ومُشفقَةً على
حتام يشفى الفتى والدهر يدفعه
حتّام يِشفى الفَتى والدَّهرُ يَدفعُهُوليسَ من ظُلُماتِ الموتِ يُرجعُهُيَسعَى إِلى الشّاطئِ المجهُولِ منه ولا
سحرا مشى الفتيان مبتسمينا
سحَراً مَشى الفتيانُ مُبتَسِميناووَرَاءَهم أخَواتُهم يَبكيناقبلَ الفراقِ تحدّثوا بلِحاظِهم
سأتبع ظل الموت بين الكتائب
سَأتبعُ ظلَّ الموتِ بينَ الكتائبِلعلَّ شفاءً من شِفارِ القواضِبِفَبيرُنُ في اليونان حيّاهُ باسماً
بكت لفتى يفني قواه تعمدا
بَكت لِفتى يُفني قواهُ تَعمُّداوقالت ألا تَنفكُّ تهزأُ بالرّدىرأيتُكَ بَسَّاماً لباكٍ وعابسٍ
لم يفقدوا أما وقد فقدوك
لَمْ يَفْقِدُوا أُمّاً وَقَدْ فَقَدُوكِفَقَدُوا أَباً وَأخاً وَخَيْرَ شَرِيكِجَاهَدْتِ صَرْفَ الدَّهْرِ دُونَ نُمُوِّهِمْ
بادر ياذراف الدموع لتربة
بادر ياذراف الدموع لتربةٍفيها استراح العابد المتثقّفُواندب وقل لا حبذا الدهر الذي