قصائد رثاء أرشيف

طال النوى حتى تقطعت المنى

طالَ النَوى حتى تقطَّعتِ المُنىوضَنيتُ حتى رقَّ لي قلبُ الضَّنىوالقلبُ ضاقَ بوَجدِهِ عن صبرِهِ

ذاتَ لَيلٍ كَتُربَة القَبرِ بارِدأَو كَصَدرٍ خَلا مِن العَطفِ حاقِدعَرَّجَت غادَةٌ مُلَثَّمَةُ الوَج

أَسمَعيني لحنَ الرَدى أَسمِعينيفَحَياتي عَلى شفارِ المنونِوَاِذرُفي دَمعَةً عَليَّ فَبعد ال

ما لِسَلمى الَّتي اِستَبَدَّت وَما ليأَنا في الحُبِّ مَيَّتُ الآمالِكُنتُ أَمشي مَعَ الهيامِ وَلكِن

العُمرُ قَصرٌ نَحنُ بَينَ رِحابِهِوَالمَوتُ مُنتَصِبٌ عَلى أَبوابِهِوَالمَرءُ إِن يَفخَر بِأَنسابٍ لَهُ

لا تَنوحي عَلى ذَهابِ العَميدِفَسُلَيمانُ في ضَميرِ الخُلودِإِن قَضى قائِد اليَراعِ شَهيداً

أُرقِدي أُرقِدي فَغَيرُ الرِقادِلَيسَ يَحلو لِأَعيُنِ الأَولادِأَنتِ في المَهدِ مِثلُ زَهرَةِ فَجرٍ

أَودُّكِ جاحِظَةَ المُقلَتَينِوَطيفُ الحمامِ عَلى كُلِّ خَدأَودُّكِ غائِبَةً في ضَريحٍ

في ذِمَّةِ الماضي اِنطَوَتساعاتُ أَحلامي العِذابأَيّامَ لا هَمٌّ سِوى

ما الموتُ إلا فراقُ الأهلِ والوطَنِيا ليتني لم أكُن والبينُ لم يكُنِكم من حبيبٍ أراني اللِّينَ في حجَرٍ