ثوى الشيخ أنطون البريدي نازلا

ثَوَى الشَيخُ أَنطون البريديِّ نازِلاًضَريحاً سَقاهُ اللَّهُ رَحمَتَهُ تَتَرىكَريمٌ بَكاهُ السَيفُ وَالضَيفُ وَالقِرى

فقدت بنو تقلا عزيزا قد مضى

فَقَدَت بَنُو تَقلا عَزيزاً قَد مَضىعَجَلاً كَما شاءَ القَضا المَحتومُكَالغُصنِ في لُبنان قَد عَصَفَت بِهِ

زر قبر ملحم زلزل الشهم الذي

زُر قَبرَ ملحمَ زِلزلَ الشَهمَ الَّذيأَجرى النَواظِرَ بِالدِماءِ فِراقَهْوَاُقرَ السَلامَ عَلى ضَريحٍ ضَمنَهُ

ناحت بنو الجلخ الكرام مودعا

ناحَت بَنو الجلخِ الكِرامَ مودِّعاًخَضبَ الجُفونِ بِدَمعِها لَمّا مَضىفَقَدوا بِهِ ذُخراً لِكُلِّ مُهَمَةٍ

برحمة الله في هذا الضريح فتى

برحمةِ اللَهِ في هَذا الضَريحِ فَتىًكَالغُصنِ عَن آلِ فيليبيذِسٍ ذَهَبافَانظُم لِمَثواهُ تاريخَ العَزاءِ وَقُل

ليس الوقيعة من شأني فإن عرضت

لَيسَ الوَقيعةُ مِن شَأني فَإِن عَرَضَتأَعرَضتُ عَنها بِوَجهٍ بِالحَياء نَدِيإِني أَضنُّ بِعِرضي أَن يُلمَّ بِهِ