ثوى الشيخ أنطون البريدي نازلا
ثَوَى الشَيخُ أَنطون البريديِّ نازِلاًضَريحاً سَقاهُ اللَّهُ رَحمَتَهُ تَتَرىكَريمٌ بَكاهُ السَيفُ وَالضَيفُ وَالقِرى
فقدت بنو تقلا عزيزا قد مضى
فَقَدَت بَنُو تَقلا عَزيزاً قَد مَضىعَجَلاً كَما شاءَ القَضا المَحتومُكَالغُصنِ في لُبنان قَد عَصَفَت بِهِ
زر قبر ملحم زلزل الشهم الذي
زُر قَبرَ ملحمَ زِلزلَ الشَهمَ الَّذيأَجرى النَواظِرَ بِالدِماءِ فِراقَهْوَاُقرَ السَلامَ عَلى ضَريحٍ ضَمنَهُ
ناحت بنو الجلخ الكرام مودعا
ناحَت بَنو الجلخِ الكِرامَ مودِّعاًخَضبَ الجُفونِ بِدَمعِها لَمّا مَضىفَقَدوا بِهِ ذُخراً لِكُلِّ مُهَمَةٍ
زر مضجعا قد بات ملحم ثاويا
زُر مَضجعاً قَد باتَ مُلحمُ ثاوياًفيهِ فَناحَت كُلّ عَينٍ فَقدَهُأَبكى بَني غبريلَ مَصرَعَهُ كَما
برحمة الله في هذا الضريح فتى
برحمةِ اللَهِ في هَذا الضَريحِ فَتىًكَالغُصنِ عَن آلِ فيليبيذِسٍ ذَهَبافَانظُم لِمَثواهُ تاريخَ العَزاءِ وَقُل
تمضي النفوس كبيرها وصغيرها
تَمضي النُفوس كَبيرُها وَصَغيرُهاطُرّاً فَتِلكَ إِلى الفَناءِ مَصيرُهاكُلٌّ بذي الدُنيا رَهينةُ ساعةٍ
ليس الوقيعة من شأني فإن عرضت
لَيسَ الوَقيعةُ مِن شَأني فَإِن عَرَضَتأَعرَضتُ عَنها بِوَجهٍ بِالحَياء نَدِيإِني أَضنُّ بِعِرضي أَن يُلمَّ بِهِ
هذا الضريح لبطرس العازار من
هذا الضريحُ لبُطرسِ العازارِ منبيتٍ كبيرٍ في البِلادِ تَقدَّمافكتبتُ في تأريخنا هذا لهُ
لقبر التويني كل حين كرامة
لقبر التُّوَينِي كلَّ حينٍ كرامَةٌوفي كلِّ يومٍ رحمةٌ تتجدَّدُهُوَ الخِضرُ في أجيال كلِّ مؤرِّخٍ