فقالت أياس حصنهم وتجاهه

فقالت أَياسٌ حُصنُهُم وتُجَاهَهُإِذومِينُ في أَجنادِ إِكرِيتَ أَمَّارُتَرَاهُ كَرَبٍّ قامَ في زُعَمائِها

ومشيرا لأوذس قال من ذا

وَمُشِيراً لأُوذِسِ قالَ مَن ذَادُونَ أَتريذَ لاحَ بالجُثمَانِوَهوَ أَوفى ظَهراً وأَوسَعُ صَدراً

أجابت وزادت بالحياء تجلة

أَجابَت وزَادَت بالحَيَاءِ تَجِلَّةًوفي وجهِها لاحَت مِنَ البُؤسِ أَكدَارُلدَيكَ حَمي المَحبُوبَ رُعباً وحُرمَةً

هنالك أتريذ قال خطيبا

هُنالِك أَتريذُ قالَ خَطيباًلقد فُقتَ يا شَيخُ كُلَّ خَطيبِفلَولي بِنُصرَةِ زَفسَ وفالا

تحملك الإغريق كل ملامة

تَحَمِلِّكَ الإِغريقُ كُلَّ مَلامَةٍأَأَترِيذُ إِمَّا اليَومَ خَابَت وُعُودُهالدَيكَ لَقَد آلوا قُبَيلَ ارتَِحَالِهِم

ما كاد نسطور يتم كلامه

ما كادَ نَسطُورٌ يُتِمُّ كَلامَهُحَتَّى مِنَ البَطَلَينِ هَلَّ المَطلَعُفَتَرَجَّلا وَالكُلُّ جاءَ مُسَلِّماً

زر ثاويا من آل فيليبيذس

زُر ثاوِياً مِن آلِ فِيليبيذِسٍأَمسى بِرَحمةِ رَبِّهِ مُتَوَسِّداوَلِأَجلِهِ التاريخُ نادى نَظمَهُ

بني المزنر صبرا إن نظلة قد

بَنِي المُزَنَّرِ صَبراً إِنَّ نَظلةَ قَدلَبَّت دُعا رَبِّها الغَفّارِ إِذ هَتَفابَكرٌ غَدَت في سَما الأَبكارِ راتعةً

قبر ثوته فتاة آل ظريفة

قَبرٌ ثَوَتهُ فَتاةُ آلِ ظَريفةٍكَالغُصنِ تَسقيهِ الدُموعُ المُمطِرهْفي السَّبعِ وَالعشرينَ غابَ ضِياؤُها