كان نسطور لدى كأس الشراب

كانَ نَسطورُ لَدى كَأسِ الشَرابمُصغِياً يَسمَعُ عَجّاً وَاِصطِخابفَلِما خاوونَ قالَ أَفكِر فَما

فطرقل عند أريفيل بخيمته

فَطرُقلُ عِندَ أُريفيلٍ بِخَيمتِهِيُعنى بِهِ ويُداويهِ بِحِكمَتِهِوَالحَربُ في مَأزِقٍ ضاقَت مسالِكُهُ

لما بدت غزالة الصباح

لَمّا بَدَت غَزالَةُ الصَباحِتَنهَضُ من مَرقَدِها الفَيّاحِوَغادَرَت طيثونَ ذا الوَجهِ الوَضي

يا فخر آخاي المبجل أوذسا

يا فَخرَ آخايَ المُبَجَّلَ أُوذِساًهذي الجِيادُ فقُل كانَت مَكسَباأَم رَبُّ خُلدٍ ساقها صِلَةً أَرى

وبهم بدا نسطور أول سامع

وَبِهِم بَدا نَسطُورُ أَوَّلَ سامِعٍقال اسمَعُوا صَحبِ حِدسي ما نَباقد دَبَّ في أُذُني وَقلبي مُنبِئي

وبجذع طرفاء أناط مكثفا

وبِجِذعِ طَرفاءٍ أَناطَ مُكَثِّفاًقَصَباً وَأَوراقاً عَلَيها تُجمَعُسِمةً بَغَى في جُنحِ ذَياكَ الدُّجى

في الساعة عاد الفيجان

في السَّاعَةِ عادَ الفَيجانِ
حَمَلا لثُبُوتِ الأَيمانِ
حَمَلَينِ لِذاكَ القُربَانِ