وضيف زارنا ومضى قريبا
وَضَيفٍ زارنا وَمَضى قَريباًوَما كادَت تُعَدُّ لَهُ شهورُتركتَ مؤَرَّخاً بالويل حزني
لحد لميخائيل صباغ الذي
لَحدٌ لميخائيل صبّاغَ الَّذيقصفتهُ ايدي البين غصناً اخضراصبغ الثيابَ عليهِ لَوناً اسوداً
لقد لحق السليم اخاه فورا
لَقَد لحق السليمَ اخاهُ فَوراًخَليلُ الكاتب الطفل الصَغيرُوَقَد أَخلى بتأريخٍ سَريراً
سليم الكاتب املقصوف ظلما
سَليم الكاتب املقصوف ظلماًبايدي البين في شرخ الشبابِاتاهُ البين في العشرين لكن
غصن نضير من بني حوآء قد
غصنٌ نضيرٌ مِن بَني حوآءَ قدهَبَّت عليهِ رياح ببنٍ فاِلتَوىشَهمٌ تفجرَّت العيونُ لفقدهِ
ابكى عيون بني بطيخة اسفا
ابكى عيون بَني بطيخةٍ اسفاًغصنٌ نضيرٌ لواهُ البين فانكسرالَم تبلغ الخمس والعشرين مدَّتُهُ
بنو سليم لهم حزن لفقدهم
بنو سَليمٍ لهم حزنٌ لفقدهمِشهماً كَريماً نقيَّ السرّ والعلنِفَلا تزال غيوث العفو ماطرةً
عن دار مينا ابن غندور قد ارتحلت
عَن دار مينا ابن غندورٍ قد اِرتحلتفي زهوة العمر لم تبلغ ثلاثيناعَزيزَةٌ مثل غصن البان قد قُصِفَت
من آل قطان عزيز راحل
من آل قطّانٍ عزيزٌ راحلٌكالبدر قد خسف القضا انوارَهُكانَ الوَحيدَ ولم يزل في مضجع
بكى آل خياط وخوري عزيزة
بكى آل خيّاطٍ وخوري عزيزةًسَقى لحدها من جانب العفو رِضوانُضريح اذا ارختهُ نادِ فوقهُ