يا روح يوسفنا الكبير
يا روحَ يوسفِنا الكبيرِرُفي على القومِ الحضوروفي بأَجنِحةِ الجلال
يا عين مهما كنت ذات جمود
يا عَينُ مَهما كُنتِ ذاتَ جُمودٍفَلَأُبكِينكِ دَماً عَلى مَحمودِوَلَأُمطِرَنكَ مِنَ الدُموعِ سَحائِباً
لك الله أن شئت الصبوح فبكر
لَكَ اللَهُ أَن شِئتَ الصَبوحَ فَبَكِّربِكَأسٍ دِهاقٍ مِنحُمَيّا التَذَكُّرِوَغَنِّ عَلى ذِكرى اللَيالي الَّتي خَلَت
أحسن ما فيه يسرح النظر
أَحسَنُ ما فيهِ يُسرِحُ النَظَرَوادٍ بِحَيثُ الأُردُنِّ يَنفَجِرغارَت عَلَيهِ النُجودُ مِن شَغَفٍ
ابكى بني رعد إِلياس العزيز وقد
ابكى بَني رعدَ إِلياس العزيز وقدتَلا اخاهُ الَّذي من قبلهِ ارتحلاغصنان عاشا معاً حتىّ اذا اِفتَرَقا
عزيزة مثل غصن البان قد ذبلت
عَزيزَةٌ مثل غصن البان قد ذبلتوَغادَرت ادمع الاجفان منسفكهسارَت الى اللَه باريها فملَّكها
ضريح قد ثواه كريم قوم
ضَريحٌ قد ثواهُ كريم قومٍدفنّا منهُ تحت الترب درَّهمن الوجهاء ارباب المعالي
لحد لابرهيم سركيس الذي
لَحدٌ لابرهيم سركيس الَّذيأَسَفاً عليهِ كل دَمعٍ قد جَرىفي سنِّ خمسين اِنقضت ايامهُ
يا ملحما جرحت سهام مصابه
يا مُلحِماً جرحت سهام مصابهِمنّا القلوب جراحةً لا تُلحَمُاسكرتَ عند البين آل شُمَيِّلٍ
من آل رعد الاكرمين مودع
من آل رعدَ الاكرمين مودّعٌأَجرى من الدمع السَخين صَبيبَهُشهمٌ ثوى تحت الضريح كأَنَّهُ