قد كنت أوثر أن تقول رثائي
قَد كُنتُ أوثِرُ أَن تَقولَ رِثائييا مُنصِفَ المَوتى مِنَ الأَحياءِلَكِن سَبَقتَ وَكُلُّ طولِ سَلامَةٍ
لقد لبى زعيمكم النداء
لَقَد لَبّى زَعيمُكُمُ النِداءَعَزاءً أَهلَ دِمياطٍ عَزاءَوَإِن كانَ المُعَزّي وَالمُعَزّى
ركزوا رفاتك في الرمال لواء
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَيَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَيا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ
كل يوم مهرجان كللوا
كُلَّ يَومٍ مِهرَجانٌ كَلَّلوافيهِ مَيتاً بِرَياحينَ الثَناءلَم يُعَلِّم قَومَهُ حَرفاً وَلَم
اجعل رثاءك للرجال جزاء
اِجعَل رِثاءَكَ لِلرِجالِ جَزاءَوَاِبعَثهُ لِلوَطَنِ الحَزينِ عَزاءَإِنَّ الدِيارَ تُريقُ ماءَ شُؤونِها
يا أيها الناعي أبا الوزراء
يا أَيُّها الناعي أَبا الوُزَراءِهَذا أَوانُ جَلائِلِ الأَنباءِحُثَّ البَريدَ مَشارِقاً وَمَغارِباً
من ظن بعدك أن يقول رثاء
مَن ظَنَّ بَعدَكَ أَن يَقولَ رِثاءَفَليَرثِ مِن هَذا الوَرى مَن شاءَفَجَعَ المَكارِمَ فاجِعٌ في رَبِّها
في مهرجان الحق أو يوم الدم
في مِهرَجانِ الحَقِّ أَو يَومَ الدَمِمُهَجٌ مِنَ الشُهَداءِ لَم تَتَكَلَّمِيَبدو عَلى هاتورَ نورُ دِمائِها
قف بطوكيو وطف على يوكاهامه
قِف بِطوكِيو وَطُف عَلى يوكاهامَهوَسَلِ القَريَتَينِ كَيفَ القِيامَهدَنَتِ الساعَةُ الَّتي أُنذِرَ النا
قل لمن تاه دلالا وهوى
قل لمن تاه دلالا وهوىانتبه للموت واهجر ذا الهوىفمنادي الحزن قد أزعجنا