قصائد رثاء أرشيف

أمحمد فرغت حقيبتك التي

أمحمد فرغت حقيبتك التيأخرجت منها قول كل حكيمفإذا لُطِمت بألف كف لم تجد

محمد ما أخلفتنا ما وعدتناصدقت وقال الحق فيك ضميرفأنت خضم العلم حال سكونه

يقولون رشدي مات قلت صدقتمومات صوابي يوم ذام وآماليوركني الذي للنائبات أعدّه

أَخَذَت نَعشَكِ مِصرُ بِاليَمينوَحَوَتهُ مِن يَدِ الروحِ الأَمينلَقِيَت طُهرَ بَقاياكِ كَما

سَأَلوني لِمَ لَم أَرثِ أَبيوَرِثاءُ الأَبِ دَينٌ أَيُّ دَينأَيُّها اللُوّامُ ما أَظلَمَكُم

عادَت أَغاني العُرسِ رَجعَ نُواحِوَنُعيتِ بَينَ مَعالِمِ الأَفراحِكُفِّنتِ في لَيلِ الزَفافِ بِثَوبِهِ

قَبرَ الوَزيرِ تَحِيَّةَ وَسَلاماالحِلمُ وَالمَعروفُ فيكَ أَقاماوَمَحاسِنُ الأَخلاقِ فيكَ تَغَيَّبَت

آلَ زَغلولَ حَسبُكُم مِن عَزاءٍسُنَّةُ المَوتِ في النَبِيِّ وَآلِهفي خِلالِ الخُطوبِ ما راعَ إِلّا

أَحَيثُ تَلوحُ المُنى تَأفُلُكَفى عِظَةً أَيُّها المَنزِلُحَكَيتَ الحَياةَ وَحالاتِها

خَفَضتُ لِعِزَّةِ المَوتِ اليَراعاوَجَدَّ جَلالُ مَنطِقِهِ فَراعاكَفى بِالمَوتِ لِلنُذُرِ اِرتِجالاً