إني دعيت إلى احتفالك فجأة

إِنّي دُعيتُ إِلى اِحتِفالِكَ فَجأَةًفَأَجَبتُ رَغمَ شَواغِلي وَسَقاميوَدَعَوتُ شِعري يا أَمينُ فَخانَني

إن صوروك فإنما قد صوروا

إِن صَوَّروكَ فَإِنَّما قَد صَوَّرواتاجَ الفَخارِ وَمَطلَعَ الأَنوارِأَو نَقَّصوكَ فَإِنَّما قَد نَقَّصوا

ماذا ادخرت لهذا العيد من أدب

ماذا اِدَّخَرتَ لِهَذا العيدِ مِن أَدَبِفَقَد عَهِدتُكَ رَبَّ السَبقِ وَالغَلَبِتَشدو وَتُرهِفُ بِالأَشعارِ مُرتَجِلاً

مطالع سعد أم مطالع أقمار

مَطالِعُ سَعدٍ أَم مَطالِعُ أَقمارِتَجَلَّت بِهَذا العيدِ أَم تِلكَ أَشعاريإِلى سُدَّةِ العَبّاسِ وَجَّهتُ مِدحَتي

تعمدت قتلي في الهوى وتعمدا

تَعَمَّدتُ قَتلي في الهَوى وَتَعَمَّدافَما أَثِمَت عَيني وَلا لَحظُهُ اِعتَدىكِلانا لَهُ عُذرٌ فَعُذري شَبيبَتي

رثاء وأمل في اللقاء

يَا إِخْوَتِي الشُّهَدَاءَ ذَاكَ سَلامُإِنَّ الْحَيَاةَ بِفَقْدِكُمْ آلامُأَنْتُمْ نَصَرْتُمْ دِينَ رَبِّي فِي الْوَرَى

رثاء الشيخ أحمد ياسين

بَكَتِ الْعُيُونُ وَلاتَ حِينَ بُكَاءِالْحِينُ حِينُ مَدَافِعٍ وَدِمَاءِشَيْخًا قَعِيدًا يَقْذِفُونَ لِيَسْعَدُوا

نرجوك يا رباه فارحم (قاسما)

طَعْمُ القَصَائدِ صَارَ مُرَّاً عَلْقَمَالَوْنُ القَصِيْدِ غَدَا بِحَقٍّ مُعْتِمَاكَانَ الوَقُوْرَ وَكَانَ صَاحِبَ حِكْمَةٍ