متى ترد الهيم الخوامس منهلا
مَتَى تَردُ الْهِيمُ الْخَوَامِسُ مَنْهَلاًتَبُلُّ بِهِ الأَكْبَادَ وَهْيَ عِطَاشُأَرَى الْغَيْثَ عَمَّ الأَرْضَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ
يقول أناس والعجائب جمة
يَقُولُ أُنَاسٌ وَالْعَجَائِبُ جَمَّةٌمَتَى أَصْبَحَ الْوَزَّانُ رَبَّ مَجَالِسِنَرَى كُلَّ يَوْمٍ عُصْبَةً فِي فِنَائِهِ
نزعت عن الصبا وعصيت نفسي
نَزَعْتُ عَنِ الصِّبَا وَعَصَيْتُ نَفْسِيوَدَافَعْتُ الْغَوَايَةَ بِالتَّأَسِّيوَقُلْتُ لِصَبْوَتِي وَالْعَيْنُ غَرْقَى
ما أطول الليل على الساهر
مَا أَطْوَلَ اللَّيْلَ عَلَى السَّاهِرِأَمَا لِهَذَا اللَّيْلِ مِنْ آخِرِيَا مُخْلِفَ الْوَعْدِ أَلا زَوْرَةٌ
لا شيء في الدهر يغني عن أخي ثقة
لا شَيءَ فِي الدَّهْرِ يُغْنِي عَنْ أَخِي ثِقَةٍيَكُونُ فِيهِ بَلاغُ السَّمْعِ وَالْبَصَرِقَضَيْتُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ رُمْتُهُ وَطَرَاً
بكيت عليا إذ مضى لسبيله
بَكَيْتُ عَلِيَّاً إِذْ مَضَى لِسَبيلِهِبِعَيْنٍ تَكَادُ الرُّوحُ فِي دَمْعِهَا تَجْرِيوَإِنِّي لأَدْرِي أَنَّ حُزْني لا يَفِي
لعمري لقد أيقظت من كان راقدا
لَعَمْرِي لَقَدْ أَيْقَظْتُ مَنْ كَانَ رَاقِدَاًوَأَنْذَرْتُ لَكِنْ لَمْ تَكُنْ تَنْفَعُ النُّذْرُنَصَحْتُ فَكَذَّبْتُمْ فَلَمَّا أَتَّى الرَّدَى
وصاحب رعيت دهرا وده
وَصَاحِبٍ رَعَيْتُ دَهْرَاً وُدَّهُوَلَمْ أُبَايِنْ نَهْجَهُ وَقَصْدَهُوَكُنْتُ أَرْعَى بِالْمَغِيبِ عَهْدَهُ
أرى نفحة دلت على كبدي الوجدا
أَرَى نَفْحَةً دَلَّتْ عَلَى كَبِدِي الْوَجْدَافَمَنْ كَانَ بِالْمِقْيَاسِ أَقْرَبَكُمُ عَهْدَامَلاعِبُ آرامٍ وَمَجْرَى جَدَاوِلٍ
ترحل من وادي الأراكة بالوجد
تَرَحَّلَ مِنْ وَادِي الأَرَاكَةِ بِالْوَجْدِفَبَاتَ سَقِيماً لا يُعِيدُ وَلا يُبْدِيسَقِيماً تَظَلُّ الْعَائِدَاتُ حَوَانِياً