يا فاجع القوم ماذا ينفع الحذر
يا فاجعَ القومِ ماذا ينفعُ الحذرُوقد عهدناكَ لا تبقي ولا تَذَرُجنتْ أناملكَ الأرواحَ فانتثرتْ
خلت المنازل منك والأوطان
خَلَتِ المنازلُ منكَ والأوطانُوقَضَى عَليكَ قَضاءَهُ الحِدثانُأوَ لم تكن بالأمسِ صَرحْاً قَائماً
لك يا شهيد الحق قام المأتم
لَكَ يا شهيدَ الحقِّ قَامَ المأتَمُوأَراهُ حَقّاً أن يُقامَ الموسِمُعُرسٌ أُتِيحَ لنا وما مِن رِيبةٍ
أعلى المآتم تخفق الأعلام
أَعَلى المآتمِ تَخفقُ الأعلامُأَمْ مَجدُ مصرَ على الدّماء يُقامُقُلْ لِلشّبابِ الجازعينَ رُوَيْدَكم
هتف النعي فما ملكت بياني
هتفَ النعيُّ فما ملكتُ بيانيليت النعيَّ إلى الإِمام نعانيذَعر الحطيمَ وراع يثربَ عاصفٌ
وإني لأدري أن للأمر مدة
وَإِنّي لَأَدري أَنَّ لِلأَمرِ مُدَّةًوَأَنَّ قَضاءَ اللَهِ لا بُدَّ واقِعُوَلَكِنَّني حيناً أَضيقُ بِحَملِها
لكل امرئ أجل منتظر
لكلِّ امرئٍ أجلٌ منتظرُويبقى من الذاهبينَ الأثرْيردِّدُهُ الناسُ جيلاً فجيلاً
بني مرة اقضوا أمركم قبل غالب
بَنِي مُرَّةَ اقْضُوا أمركم قبل غَالِبِوذُوقُوا مَنَايا القوم مِن كُلِّ ذاهبِبَشِيرُ بنُ سعدٍ والذين أصابَهم
منايا القوم في جلد البعير
مَنايا القومِ في جلدِ البعيرِفأينَ يَضيع كنزُ بني النَّضيرِمَرَدُّ الأمرِ في رفعٍ وخَفْضٍ
رحمة يا أبا بصير ونعمى
رَحمةٌ يا أبا بصيرَ وَنُعمَىأَذِنَ اللَّهُ أن تُحَلَّ وتُحْمَىجاءك الغوثُ فانطلقتَ حثيثاً