قصائد رثاء أرشيف

سمعت صوتك والهتاف ينقله

سمعتُ صوتك والهتاف ينقلهإلى سرائر روحي قبل آذانيصوتٌ كلحن المنى في مهجت طمعت

فجعتُ بألطف العلماء روحاًوأفصحهم إذا اشتجر الجدالأديبٌ لا يساميه أديبٌ

أجبني إن تفضلتَعلى المسكين بالردِّأأنسى الدهر ما جادت

لا بَلَغَ الحاسِدُ ما تَمَنّىفَقَد قَضى وَجداً وَماتَ مَنّاوَلا أَراهُ اللَهُ ما يَرومُهُ

أَلا هَلكَ الراعي العشيرة ذو الفقدِوَساقي الحجيج وَالمحامي عن المجدِوَمَن يألفُ الضيفُ الغريبُ بيوتهُ

جازَت مُلِمّاتُ الزَمانِ حُدودَهاوَاِستَفرَغَت أَيّامُها مَجهودَهاوَقَضَت عَلَينا بِالمَنونِ فَعَوَّضَت

أَلا يا عَينُ فَاِحتَفِلي وَبَكّيعَلى قَرمٍ لِرَيبِ الدَهرِ كافِوَما لِلعَينِ لا تَبكي لِحَوطٍ

يا طيف تمثال الزعيم الشهيدأثرت في الصدر كرام الشجونولحت للنفس مثال الخلود

إنْ كنتَ قاتلَها فبالأنداءِأوكنتَ دافنها ففي الأحشاءِواحمل جنازتها على عنقِ الصبا

أحقاً رأيتَ الموتَ دامي المخالبِوفي كلِّ نادٍ عصبةٌ حولَ نادبِوتحتَ ضلوعِ القومِ جمرٌ مؤججٌ