خُسف البدر حين كان تمام

خُسِفَ البَدرُ حينَ كانَ تَماماًوَخَفي نورُهُ فَعادَ ظَلاماوَدَراري النُجومِ غارَت وَغابَت

الشاهد.. إلى ناجي العلي

كرُمْحٍ يصْلُبُ التاريخَ جَهْراعلى ورَقٍ إذا ما صارَ سِرّاويرسِمُ بالسّوادِ هُمومَ وجهٍ

هلّا سألتَ.. إلى سميح القاسم

هلاّ سألتَ الأرضَ عَنْ ذِكراهُمُوَعَرفتَ إذْ نحنُ العروبةُ، منْ هُمُ؟هُـمْ فـي المنافيْ رَجْعُ صوتٍ ما لَـهُ

أبي في ذمّة الغياب

سألتُ النَّاسَ، والموتى أجابوا:مُحالٌ ما لمِنْ ذَهبوا إيابُكمَا نَبْلٍ رمَتْها القوسُ غَدْرًا

بلا ظل

بِلا ظلٍ، كأنَّ الشّمْسَ تَخْبووجِسْمي في نُحولٍ ظلَّ يَحْبورآني الناسُ لمّا صحتُ خوفًا

عروبة الأحواز

أحوازُ كمْ بَكَت الطُّلولُ حَوادِثاحتَّى أماطَ لِثامَ حُزْني منْ رَثى!صَمَتَ الدُّعاةُ فَغافَلتْكِ رَزيئةٌ

موت يشتهيه الرثاء

عجنتكَ في صَحْنِ الأسى البَلْواءُخَبَزَتْكَ في تنّورِها الأنْواءُوسعيرُ لا جَدوى سَقاكَ أوارَهُ