أزح عن صدرك الزبدا
أزحْ عن صدرِكَ الزَّبداودعْهُ يبُثُّ ما وَجَداوخلِّ حُطامَ مَوْجِدةٍ
قارئ الدم
أنا أيها الطاغوت مقتحم الرتاج على الغيوبْ
أبصرت يومك وهو يأزف
هذه سحب الغروبْ
نافذة للغبار
صاحبَ النارِ :
لا تُنقّحْ دخانَكْ
كلُ ما لم تخُنه
كنيس الخراب
أبشروا بالخراب بعد الخرابيا عقولاً مسلوبة الألبابِيا قلوباً تمكن الحقد منه
ما اختيال الجهول الا ظلال
ما اختيالُ الجَهُول الَّا ظِلالُواحتكامُ الغُرُورِ إلَّا ضَلالُإِنما دَولةُ الطَعام مَنامٌ
لا بشر في العالم الفاني يحق له
لا بِشرَ في العالمِ الفاني يَحِق لهُبِشرُ الحيوةِ وأَن يَزهو بهِ بَشَرُفكيف يُنشَر بِشرٌ وهو مندفنٌ
أيها الواعظ المحاول مدحا
أَيُّها الواعظُ المُحاوِلُ مدحاًلا اتِّلادَ الفضائِل المُستلَذَّةأنتَ كالفاسقِ الذي ليسَ يبغي
يقولون سيف الدين من أجل عقله
يَقولونَ سيفُ الدِّينِ من أجلِ عقلهِجَفاكَ فلا تأَمَنْ غوائلَ حقدهفقلت لهم يا قومُ ما أنا جاهلٌ
أرى لي وجها أن لعنتك جائزا
أرى لَي وَجهاً أنْ لَعَنْتُكَ جائزاًوأَنتَ بتحقيق الكلام قمينُإذا كانَ معنى اللام والميم واحداً
رأيت سراج الدين للصفع صالحا
رأيتُ سراجَ الدِّين للصّفْع صالحاًولكنّهُ في علْمه فاسدُ الذِّهناستره بالكفِّ خوفَ انطفائه